كشفت وسائل الإعلام السعودية أن المحاكم السعودية تعاملت مع حوالي 132,200 قضية عمالية خلال عام واحد، مما أدى إلى أكثر من 265,000 جلسة استماع.
إحصائيات القضايا العمالية لعام 1445 هجري
تم تقديم القضايا خلال العام الهجري 1445، الذي انتهى في 7 يوليو، وأصدرت المحاكم السعودية 118,100 حكم. تصدرت الرياض عدد القضايا بـ 41,923، تليها مكة بـ 31,238، مما يمثل أكثر من 55٪ من إجمالي القضايا المقدمة.
التوزيع الإقليمي للقضايا العمالية
في المناطق الأخرى، تم تقديم 18,872 قضية في المنطقة الشرقية، و7,624 في عسير، و7,622 في المدينة المنورة خلال نفس العام.
عدم تقديم تفصيل موضوعي للقضايا
لم يقدم التقرير تفصيل موضوعي للقضايا. تستضيف المملكة العربية السعودية مجتمعًا كبيرًا من العمالة الوافدة، وقد تم تقديم آليات لتسهيل التسويات الودية في النزاعات بين الموظفين وأرباب العمل، بهدف الاستقرار في بيئات العمل.
آلية التسوية والمحاكم العمالية
تشمل المرحلة الأولى في معالجة النزاعات العمالية الوساطة لتحقيق التسويات الودية. إذا فشلت الوساطة، تُحال الدعوى إلى محكمة العمل في غضون 21 يومًا من الجلسة الأولى للتسوية.
في عام 2018، قدمت السعودية محاكم عمالية جديدة لضمان التقاضي السريع وتسليم العدالة كجزء من الإصلاحات الواسعة. تشمل اختصاصات هذه المحاكم الفصل في النزاعات المتعلقة بعقود العمل، الأجور، حقوق العمل، الإصابات، التعويضات ومطالبات التأمين الاجتماعي.
الخاتمة
تشكل الجهود المبذولة للتسويات الودية وإنشاء المحاكم العمالية جزءًا من الإصلاحات المستمرة في السعودية لتحسين المنظومة القانونية للعلاقات العمالية.