شهدت وكالات السيارات والوكالات والشركات في المملكة العربية السعودية إقبالا ملحوظا بعد تنفيذ المرسوم الذي يسمح للنساء بقيادة السيارة في 24 يونيو ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ونتيجة لذلك ، أنشأت بعض الوكالات هيئة استشارية ، وأجرت مسوحات بحثية للاستفادة من هذا القرار الحيوي والاستراتيجي من خلال جمع المعلومات ووضع خطط للتعامل مع هذا التحول النوعي في المجتمع السعودي.
وشهدت هذه الخطوة انتعاشًا اقتصاديًا في العديد من القطاعات ذات الصلة مثل التأمين والصيانة وإكسسوارات السيارات.
كما قامت بعض الوكالات بافتتاح صالات عرض نسائية وتوظيف وتدريب نساء سعوديات مؤهلات لفهم مواصفات ومزايا السيارات والسلامة وأسعار السيارات لتسهيل توصيل المعلومات للراغبين في شراء السيارات.
كما أعطت بعض شركات السيارات النساء الفرصة لتجربة القيادة للمرة الأولى والتعلم من أقاربهن ، بمساعدة المدربين ، لتحسين مهاراتهم القيادية وبناء الثقة من خلال دورة تدريبية خاصة.
أجريت مسوحات ودراسات في جميع أنحاء المملكة تشير إلى بعض العوامل التي تحكم شراء السيارات من قبل الإناث ، بما في ذلك الفئة العمرية والحالة الاجتماعية والقوة الشرائية.
وكانت غالبية النساء حذرة عند اختيار نوع السيارة والسلامة هي الأولوية الرئيسية. تسعى النساء السعوديات للحصول على مركبات مجهزة بأعلى الأساليب الأمنية ، مثل أحزمة الأمان ، والأكياس الهوائية والبقع العمياء ، للحماية في حالة وقوع حادث.
كان ارتفاع السيارة أيضًا عاملاً مهمًا ، إلى جانب كفاءة الوقود في السيارة ، السرعة والكسر.
كما أن الفحوصات الدورية والصيانة والإصلاحات عامل مهم في السلامة ، للحماية من الحوادث المرورية ، ولا سيما فحص ضغط الهواء في الإطارات لتجنب احتمال حدوث انفجار.
علاوة على ذلك ، عند شراء سيارة ، تقدم شركات السيارات خدمات ما بعد البيع للنساء ، مثل المساعدة في الطرق ، وتأمين قطع الغيار ، ومركبات الخدمات ، بالإضافة إلى إعداد استطلاعات الرأي والاستماع إلى وجهات نظرهن حول جميع المسائل المتعلقة بقيادة المرأة.
المصدر: ARABNEWS
