اقترحت مصادر سعودية مرتبطة بوكالات استقدام عمالة منزلية أن تبدأ مسودة قواعد ممارسة نشاط الاستقدام وتوفير خدمات العمل الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مطلع الشهر المقبل ، مبينة أنه بقرار تعليق جميع الطلبات. لترقية وكالات التوظيف. بحسب صحيفة عكاظ.
وطالبت المصادر بمراجعة الفئات الجديدة التي ستدرج في المسودة بطريقة تحافظ على مصالح المكاتب والمواطنين ، تكشف عن تحركات جادة لصياغة خطاب رفع موحد إلى الجهات المختصة على خلفية قرار أوقف الترويج.
صرح مصطفى العبد الجبار (صاحب مكتب الاستقدام) بأنه تم طرح مسودة قواعد ممارسة نشاط الاستقدام وتقديم خدمات العمالة لأخذ المرئيات منذ عدة أشهر ، وقرار إيقاف طلبات الترقية إلى المكاتب هو المدرجة في التدابير التصحيحية للسوق.
وقال إن الغرض من المسودة يكمن في تحديد فئة موحدة ، وتشمل التعديلات إنشاء فئات جديدة مثل تأسيس شركات تتكون من فرد أو أكثر ، برفع الضمان المصرفي إلى 1.5 مليون ريال لتأسيس شركة توظيف ، بالإضافة إلى إمكانية فتح الفروع.
وأضاف: تواجه المكاتب العاملة في نشاط تأجير العمالة تراكم العمالة بسبب وباء كورونا ، وتتحمل الكثير من التكاليف ، وقد أنشأت المكاتب المتضررة عمداً ملاجئ جماعية ، ومكاتب الفئة أ هي الأكثر تضرراً ، والتي تشكل حوالي 25٪ من حجم السوق ، وفئة «ب» مع مراعاة الالتزام بمعايير الملاجئ ".
صرح الحكيم الخنيزي (صاحب مكتب الاستقدام) أن جميع المكاتب التي حصلت على ترقية إلى الفئة "أ" في الفترة الماضية تتعرض للكثير من الخسائر المالية ، مستفيدة من أن أغلبية مكاتب الاستقدام رفعت البنك عمداً. ضمان مليون ريال للترقية إلى "أ" للاستفادة من ميزة "الإيجار" العمالة "بينما تقتصر الفئة" ج "على التوظيف (عاملات المنازل ، السائقين).
وأشار إلى أن هناك أكثر من 200 طلب للترقية إلى الفئة أ ، والقرار في مصلحة الشركات في المقام الأول ، لكن نسبة كبيرة من وكالات التوظيف تواجه خسائر نتيجة لعواقب جائحة كورونا.
المصدر: سعودي 24