أودى حادث مدمر خلال رحلة العمرة بحياة استشاري الأورام الطبي السعودي الشهير، الدكتور جامع الشباهي، وأربعة من أفراد الأسرة، مما أدى إلى إرسال موجات صادمة عبر المجتمع.
وقع الحادث المميت الذي أدى إلى إصابة 13 شخصًا بالقرب من المزاحمية عندما اصطدم سائق شاحنة آسيوي كان يسير في الاتجاه الخاطئ بمركبة الدكتور الشباهي.
لم يكن الدكتور الشباهي، وهو أب لثمانية أطفال، يحظى بالاحترام لخبرته الطبية فحسب، بل أيضًا لتعزيزه التعليم الديني داخل عائلته. ألهم التزامه زوجته وأطفاله الخمسة بحفظ القرآن.
وتشير التقارير إلى أن المأساة نجمت عن التصرفات المتهورة لسائق حافلة صغيرة ينتهك قواعد المرور. وأودى الاصطدام بحياة الدكتور الشباهي وأبنائه أروى (21 عاماً)، فضل (12 عاماً)، أحمد (8 أعوام)، وجنى (5 أعوام). ترقد دعاء (15 عاماً) في العناية المركزة، فيما أصيب محمد (18 عاماً) بجروح طفيفة، فيما نجت زوجته بأعجوبة دون أن يصاب بأذى.
وأعرب الزميل الدكتور مشبب علي العسيري عن حزنه العميق للخسارة. ظل الدكتور الشباهي منارة للمعرفة العلمية والنزاهة الأخلاقية والرعاية الاستثنائية للمرضى، والمعروف بالتزامه المخلص بالصلاة.
وقال الدكتور العسيري "ندعو الله عز وجل أن يغفر له ولأسرته ويرحمه، ونقدم تعازينا القلبية لزوجته وعائلته وأحبائه وزملائه وطلابه ومرضاه".