في حادثة مروعة تم التقاطها بواسطة كاميرا المراقبة، فقد سائق السيطرة على عجلة القيادة واصطدم بمحل بقالة في جازان، المنطقة الجنوبية الغربية للمملكة العربية السعودية.
شاهد اللحظة الدرامية التي يفقد فيها سائق السيطرة على سيارته، ويتجه نحو محل بقالة محلي في مدينة صامطة، منطقة جازان، المملكة العربية السعودية. وتكشف لقطات كاميرات المراقبة عن الاصطدام المفاجئ، حيث اصطدمت السيارة بالواجهة الزجاجية للمتجر، وكادت أن تصطدم بعامل بالداخل خرج بأعجوبة دون أن يصاب بأذى.
وتظهر تفاصيل تشير إلى أن السائقة، بحسب ما ذكرت بوابة الأخبار السعودية المرصد، كانت خلف عجلة القيادة أثناء الحادث. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالموعد والتعليقات الرسمية من السلطات.
ويعكس هذا الحادث حادثة مماثلة في الخرج، جنوب الرياض، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتقارير عن فقدان سائقة أخرى السيطرة على السيارة وإصابة المارة. وشهدت أعقاب الحادث خضوع السائق للتحقيق فيما أصيبت امرأتان بجروح.
كان لإدخال النساء السائقات في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة تاريخية في عام 2018، تأثير كبير على مشهد السيارات. ومن الجدير بالذكر أن الطلب المتزايد على السيارات بين النساء قد دفع سوق السيارات في المملكة إلى مستويات غير مسبوقة.
وتكشف الإحصاءات عن ارتفاع ملحوظ في مبيعات السيارات، حيث تم بيع ما يقرب من 730 ألف سيارة العام الماضي، 30% منها اشترتها النساء. وتتوقع التوقعات زيادة أكبر، حيث من المتوقع أن تصل المبيعات إلى 870.000 هذا العام.
وتتحدى هذه الزيادة التقديرات السابقة، التي توقعت أن تصل المبيعات إلى ذروتها عند 577 ألف سيارة بحلول عام 2025. ومع ذلك، فإن الأرقام الفعلية لعام 2022 فاقت التوقعات، حيث وصلت إلى 675 ألف سيارة مباعة. ويشير الارتفاع غير المتوقع في الطلب إلى تحول ملحوظ في صناعة السيارات في المملكة.
على الرغم من التحديات التي يفرضها الوباء العالمي، بما في ذلك الاضطرابات في سلاسل التوريد، إلا أن قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية لا يزال يتمتع بالمرونة. ويؤكد تجدد الطلب على السيارات الجاذبية المستمرة لملكية السيارات في المملكة.
