تشكل النساء السعوديات الآن أكثر من 43% من إجمالي شاغلي المناصب الإدارية الوسطى والعليا، وفقًا لتقرير حديث، مما يعكس تحولاً كبيرًا نحو تمكين المرأة في المملكة.

تزايد تأثير المرأة في الأعمال التجارية

أشار التقرير، الذي أعده المرصد الوطني للمرأة في جامعة الملك سعود، إلى أن النساء السعوديات يمتلكن 45% من السجلات التجارية في المملكة، مما يؤكد على تزايد تأثيرهن في قطاع الأعمال.

الاتصالات وتقنية المعلومات: زيادة مشاركة النساء

من القطاعات الرئيسية الأخرى التي حققت فيها النساء السعوديات تقدمًا كبيرًا هو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وارتفعت نسبة مشاركة النساء في هذا القطاع من 7% في عام 2018 إلى 35% العام الماضي، وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية.

مبادرات الحكومة لتمكين المرأة

اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة لتمكين المرأة في مختلف القطاعات. وتم تعيين النساء في مناصب قيادية بارزة، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق المساواة بين الجنسين. ومن الجدير بالذكر، أنه تم تعيين سفيرتين سعوديتين من بين 11 سفيرًا سعوديًا أدوا القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز العام الماضي، ليصل عدد السفيرات السعوديات إلى ستة.

أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة

في عام 2019، تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر كسفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، مما شكل لحظة تاريخية حيث أصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب.

إصلاحات تاريخية لدعم تمكين المرأة

في عام 2018، رفعت السعودية الحظر على قيادة النساء للسيارات، وهو إصلاح تاريخي منح النساء حرية أكبر في الحركة. بالإضافة إلى ذلك، يُسمح للنساء السعوديات الآن بالسفر دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر الذكر ويمكنهن التقدم للحصول على جوازات السفر بشكل مستقل، مما يعكس استمرار الدفع نحو تخفيف القيود الطويلة الأمد على النساء.

المستقبل: استمرار التمكين

تأتي هذه الإصلاحات كجزء من رؤية السعودية 2030، التي تركز على تحقيق المساواة بين الجنسين وتهدف إلى إنشاء قوة عمل أكثر شمولاً وديناميكية من خلال تمكين النساء في المناصب القيادية.