السعودية تفرض عقوبة السجن 10 سنوات وغرامة مليون ريال للاعتداء على المعلمين
أكدت المملكة العربية السعودية مجددًا على موقفها الصارم في حماية المعلمين، حيث أعلنت أن أي شخص يعتدي جسديًا أو لفظيًا على معلم، سواء كان ذلك شخصيًا أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، سيواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات وغرامة تصل إلى مليون ريال.
توسيع القانون ليشمل المنصات الرقمية
تم إدخال هذا القانون في البداية عام 2018، ويصنف الاعتداء الجسدي واللفظي على المعلمين كجرائم جنائية. واستجابةً للاستخدام المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى في التشهير والهجوم على الأفراد، تم تحديث القانون ليشمل هذه القنوات.
زيادة الحوادث تدفع لتشديد التدابير
تم اتخاذ هذا القرار لتطبيق تدابير صارمة نتيجة لزيادة الحوادث التي تعرض فيها المعلمون لهجمات عنيفة. شهدت السنوات الأخيرة عدة حالات بارزة، بما في ذلك حوادث قام فيها الطلاب بالاعتداء على المعلمين سواء داخل المدارس أو في الأماكن العامة.
حالات بارزة تسلط الضوء على الحاجة إلى الحماية
إحدى الحالات البارزة تضمنت طالبًا واجه معلمه جسديًا، حيث تم تصوير المشاجرة ونشرها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في عام 2018، أصيب معلم في مدرسة ثانوية في الطائف بجروح بالغة بعد أن تعرض للضرب من قبل طالب خلال حصة دراسية.
ينص القانون بشكل صريح على: "أي اعتداء جسدي على أي من موظفي الوزارة سيُعتبر جريمة جنائية تستوجب السجن والغرامة."
