أدانت السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي الاعتداء الإيراني على قطر، ووصفته بانتهاك صارخ للقانون الدولي ومساس بسيادة الدولة الخليجية.

السعودية: «انتهاك صارخ» للقانون الدولي

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن الاعتداء يعد «انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار»، مؤكدة أن «هذا العمل غير مقبول ولا مبرر لأي ظرف». وأضافت أن السعودية «تقف مع قطر وتدعمها بكل إمكانياتها في كل الإجراءات التي تراها ضرورية».

الإمارات: دعم كامل ونداء لتهدئة التوتر

أدانت الإمارات بشدة استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة «العديد» في قطر، واعتبرت ذلك انتهاكاً واضحاً لسيادة قطر ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على تضامنها الكامل مع قطر، ودعت إلى تهدئة الوضع العسكري فوراً، محذّرة من مخاطر التصعيد على أمن المنطقة.

عُمان: دعوة لوقف العمليات العسكرية واللجوء للحوار

أدانت وزارة الخارجية العُمانية التصعيد الإقليمي المستمر، والذي نتج عن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، متسبّباً في تبادل إطلاق الصواريخ، بمن في ذلك على المواقع السيادية في قطر. وحثت على وقف العمليات العسكرية فوراً، واعتماد الحوار والتفاوض السلمي كسبيل لحل النزاعات.

البحرين والكويت: تضامن خليجي موحّد

البحرين

وصفت البحرين القصف الإيراني بأنه «انتهاك صارخ» لسيادة قطر وأجوائها، مؤكدة تضامنها الكامل مع الدوحة وأهمية الوحدة الخليجية لتجنب التصعيد وتسوية الخلافات سلمياً.

الكويت

أدانت الكويت بقوة الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد، ووصفتها بانتهاك للسيادة والقانون الدولي، معربة عن دعمها الكامل لإجراءات قطر، بما في ذلك حق الرد بكل الوسائل المناسبة، واستعدادها لدعم الدوحة بكل الإمكانيات.

الأمين العام لمجلس التعاون: تهديد لكل دول الخليج

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البوعينين، إن “هذا الهجوم يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر وتهديداً مباشراً لأمن جميع دول الخليج”، مؤكداً على وحدة أمن المجلس ودعم الدوحة في مواجهة أي تهديد.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة الهجوم الإيراني، واتخاذ خطوات فعالة لردعه، وضمان استقرار المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية.

خلفية الهجوم الإيراني

في 23 يونيو 2025 أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العديد الأمريكية في قطر رداً على ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية تابعة لإيران في 21 يونيو 2025. وقد نددت دول الخليج بهذه العملية، كما تم اعتراض عدد منها عبر دفاعات قطر، دون تسجيل إصابات بشرية :contentReference[oaicite:1]{index=1}.