ألقت الشرطة في حيدر أباد يوم الجمعة القبض على طيار شركة طيران خاصة بعد أن انتحرت زوجته ، وهي مهندسة برمجيات ، بزعم أنها غير قادرة على تحمل التحرش الجسدي والعقلي.

نشرت المرأة البالغة من العمر 32 عامًا مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلق نفسها في منزلها في شمشاباد في ضواحي المدينة في وقت متأخر من مساء الخميس.

خطت لافانيا لاهاري الخطوة القصوى بعد شجار مع زوجها فينكاتيش. في الفيديو المنشور على فيسبوك ، قالت إنها أنهت حياتها لأنها لم تكن قادرة على تحمل التعذيب الجسدي والعقلي على يديه.

وقد نبه أقاربها ، الذين شاهدوا المنشور ، والديها ، اللذين أبلغا زوجها بعد ذلك. هرع إلى المنزل ووجدها معلقة.

كان الزوجان ، اللذان ينحدران من منطقة براكاسام في ولاية أندرا براديش ، متزوجين في عام 2012. وكان الزوج وأقاربه يسخرون منها لأنها لا تستطيع الحمل.

وزعمت أيضًا في الفيديو أن زوجها كان على علاقة خارج إطار الزواج. كما عثرت الشرطة على رسالة انتحار.

قدم والداها شكوى ضد فينكاتيش في مركز شرطة مطار راجيف غاندي الدولي (RGI) تحت مفوض شرطة سايبر آباد. تم حجزه للقسوة والتحريض على الانتحار.

وقال المفتش فيجاي كومار "لقد زعموا أن زوجها وأقاربه اعتادوا على إهانتها لعدم قدرتها على الإنجاب. وكتبت أنها تتعرض للتحرش الجسدي والعقلي. نحن ننظر في كل هذا. التحقيقات مستمرة".

زعم والدا لافانيا أن ابنتهما قتلت على يد فينكاتيش وطالبوا بتشنقه.

كما نشر أفراد عائلتها مقطع فيديو للمتهم بزعم الاعتداء على المرأة. انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

كانت المرأة مهندسة برمجيات وعملت في شركات متعددة الجنسيات حتى وقت قريب. وفقا للأسرة ، فقد أخذت استراحة بسبب وباء Covid-19.

مصدر خليجي