أكد العقيد تركي المالكي ، الناطق الرسمي باسم التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن ، أن عمليات التحالف مستمرة في دعم استقرار اليمن واستعادة الشرعية وتحرير جميع المدن اليمنية من وجود ميليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران والمجموعات المتطرفة التي تدعمها إيران .
وقال في مؤتمر صحفي لقيادة القوات المشتركة للتحالف هنا يوم الاثنين "التحالف يدعم التنمية ويحافظ على إمكانات الشعب اليمني".
وقال العقيد المالكي إن تصعيد المجلس الانتقالي في عدن ، العاصمة اليمنية المؤقتة ، أمر مؤسف لأن الأحداث قد وصلت إلى مستوى خطير ، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والشهداء والإصابات.
وقال "هذه الأعمال أضرت بمصالح الشعب اليمني والحكومة الشرعية والممتلكات الخاصة والعامة". وأشار المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع جميع العناصر السياسية والاجتماعية والحكومة اليمنية الشرعية لتحقيق الهدوء والانخراط في حوار. وقال المالكي "لن نسمح بالتلاعب بمصالح الشعب اليمني خلال هذه الفترة الصعبة والحرجة في عدن" ، بينما دعا إلى العمل المشترك من جميع العناصر السياسية والاجتماعية مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحقيق تطلعات اليمنيين. الناس وتحرير جميع الأراضي اليمنية. وأعرب المتحدث عن تقديره لقبول المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية للحوار المرتقب الذي جاء وفقًا للعمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. بعد ذلك ، قام فريق من قيادة القوات المشتركة للتحالف من المملكة العربية السعودية والإمارات بتشكيل لجنة مشتركة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي من الوحدات والمقرات التي تمت السيطرة عليها ، مما يشير إلى أن عملية الانسحاب قد بدأت بالفعل من هذه المراكز الحكومية ، بما في ذلك مستشفى عدن والبنك المركزي والقضاء والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وسلط العقيد المالكي الضوء على آخر التطورات في اليمن وكذلك الخروقات الحوثية والتهديدات ضد الأمن الإقليمي والدولي بالإضافة إلى العمليات التي تستهدف قدرات الحوثيين في الأراضي اليمنية. كما أشار إلى الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية الحوثية من خلال استهداف الأهداف المدنية الدولية والمدنيين ، فضلاً عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي باستخدام الطائرات بدون طيار التي تستهدف الأهداف المدنية والمدنيين بالأسلحة الإيرانية. أكد المتحدث الرسمي استمرار العمليات الإنسانية والإغاثة عبر الموانئ البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى الجهود الإنسانية لبرنامج التنمية وإعادة الإعمار السعودي لليمن وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والإغاثة الإنسانية (KSRelief).
المصدر: السعودية
