في تطور محزن للأحداث، أصيب مواطنان سعوديان شجاعان بجروح في حادث مروري أثناء محاولتهما إنقاذ فتاة صغيرة أصيبت في حادث سير سابق في الرياض. إن تصرفهم الشجاع، الناشئ من الرحمة، يسلط الضوء على نكران الذات المتأصل داخل المجتمع السعودي.
مشعل النفيعي وابن عمه ياسر، بعد أن شهدا المحنة المؤلمة لفتاة صغيرة صدمتها سيارة، سارعوا إلى مساعدتها. ومع ذلك، قوبلت مساعيهم النبيلة بسوء الحظ حيث أصبحوا هم أنفسهم ضحايا تصادم مروري لاحق.
الثنائي، الذي يعاني الآن من إصابات خطيرة، خضع لعمليات جراحية واسعة النطاق وتحمل إقامة طويلة في وحدة العناية المركزة. ويخضعون حاليًا لعملية إعادة التأهيل في مدينة الأمير سلطان للتأهيل الموقرة بالرياض، مما يظهر صمودهم وتصميمهم في مواجهة الشدائد.
يسلط هذا الحادث الضوء على القضية الملحة المتعلقة بالسلامة على الطرق في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من الجهود المكثفة للتخفيف من حدة هذه الحوادث، لا تزال الحوادث المأساوية تقع، وتودي بحياة عزيزة وتتسبب في تدمير الأسر.
