بدأت محكمة الجزاء الخاصة في الرياض يوم الاثنين محاكمة أربعة مواطنين سعوديين متهمين بالانضمام إلى داعش والمشاركة في أنشطة إرهابية تمولها امرأة.

ووفقاً للادعاء ، فإن المشتبه بهم الأربعة تلقوا مبلغ 800.000 ريال من امرأة اسمها أم عبدالله وحصلوا على دعم الإرهابي ريما الجريش. خطط المتهمون لتنفيذ عمليات انتحارية وقاموا بتهريب 100 قنبلة من المتفجرات من اليمن إلى المملكة.

واتهم المشتبه الرئيسي في القضية بالسفر إلى اليمن بطريقة غير شرعية والمشاركة في أنشطة إرهابية هناك. تآمر لاغتيال عميل مخابرات ، وقام بتهريب متفجرات من اليمن إلى المملكة. كما اتُهم بتلقي مبلغ 10 آلاف ريال وإعطاؤه لأحد أعضاء داعش. حصل على 650.000 ريال سعودي وجواز سفر سوري مزور من أم عبدالله.

اتهم المتهم الثاني بالانضمام إلى داعش والمشاركة في أنشطة إرهابية خارج المملكة ، ودفع المال لشخص ما لمساعدته على الخروج من البلاد والسفر إلى سوريا ، وفتح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي دعماً لداعش والزواج من أجنبي بطريقة غير شرعية.

وكان المتهم الثالث قد خطط لعملية انتحارية ، وشارك في أنشطة إرهابية خارج المملكة وسافر إلى باكستان بقصد العبور إلى أفغانستان.

وقد تلقى المتهم الرابع مبلغ 710 آلاف ريال سعودي على دفعات لدعم نشاطاته الإرهابية. كما اتهم بعرقلة العدالة من خلال عدم الإبلاغ عن شخص يعرف أنه كان مسافرا إلى العراق للانضمام لداعش.

واتُهم الرجال الأربعة أيضاً بتشكيل خلية إرهابية لتنفيذ المزيد من الأنشطة المدمرة والجمع بين مواردهم.

المصدر: SAUDIGAZETTE