ومن أبرز تداعيات التستر التجاري ، بحسب عبد الرحمن الحسين المتحدث باسم وزارة التجارة ، ممارسات غير عادلة في السوق وتحويل مبالغ ضخمة للمال للخارج من قبل الوافدين.
وأشار إلى أن تحويلات الوافدين خارج المملكة بلغت 150 مليار ريال ، مستشهداً بآخر الإحصائيات.
صرح بذلك المتحدث باسم الوزارة خلال الاجتماع الأسبوعي الذي استضافه أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود في قصر التوحيد. وكان موضوع جلسة هذا الاسبوع "التستر التجاري وانعكاساته على الاقتصاد والأمن القومي".
وشدد الأمير فيصل على أهمية تضافر الجهود والتعاون لإنهاء ظاهرة التستر التجاري.
وقال الأمير "سيقف كل الناس موحدين في مكافحة التستر ، وستحقق الأجهزة الحكومية نتائج إيجابية في إلحاق الهزيمة به وخلق فرص عمل لرجال ونساء البلاد".
وذكر الحسين أن التستر التجاري يمكّن غير السعوديين من ممارسة أنشطة اقتصادية غير مرخصة لمصلحتهم الخاصة. كما أن أنشطة التستر التجاري مسؤولة عن تراجع فرص العمل لكل من الرجال والنساء.
وبحسب المتحدث ، فإن القانون الجديد ، وهو جزء من البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري ، يفرض عقوبات صارمة على المخالفين ، والتي يمكن أن تشمل غرامات تصل إلى 5 ملايين ريال ، والسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
واضاف ان الوزارة ترحب بالمستثمرين الاجانب المرخص لهم بمزاولة مجالاتهم وسيتم تطبيق متطلبات المستثمرين الاجانب عليهم ".
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي. ناقش الفيلم الإنجازات الرئيسية في مكافحة التسطور في المنطقة.
وبحسب الفيلم ، أدت التصحيحات التي أجريت في المنطقة بخصوص "صور" إلى إيرادات سنوية تجاوزت 40 مليون ريال سعودي وتحويل أكثر من 100 حالة انتهاك إلى النيابة.
