تتح القائد الفريق مفلح بن سليم العتيبي معرض قوات الأمن الخاصة يوم الجمعة في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة ال 32. وفي جناحها الدائم، عرضت القوات معرضا مفتوحا يضم أحدث ما لديها من معدات وتقنيات متطورة تستخدم في إزالة المتفجرات وإيقاف تشغيلها.
وكانت على الشاشة أنظمة الكشف عن الأشعة السينية وتفتيشها للحقائب والحزم، ونظام "G-سكان" المستخدم في الكشف عن المواد المشعة والمعادن، فضلا عن الأجهزة الروبوتية المتقدمة المستخدمة في إزالة المتفجرات وإزالتها. كما تم عرض أجهزة التدخل السريع عن بعد، التي تم تجهيز العديد منها بأجهزة استشعار وقدرات الأشعة السينية، والذخائر، بالإضافة إلى جهاز التحكم عن بعد، الذي يعمل بالخدمة الشاقة من أجل التخلص من الذخائر المتفجرة والمراقبة.
من خلال المشاركة في المهرجان، تسعى قوات الأمن الخاصة لإشراك جميع أجزاء المجتمع في الحياة اليومية لأفراد القوات انطلاقا من الاعتقاد بأن الأمن هو مسؤولية اجتماعية مشتركة.
الرقص الشعبي التقليدي يجذب الزوار الأجانب
ويشارك في هذا المهرجان زوار من المملكة العربية السعودية وحول العالم، بما في ذلك العديد من العائلات البريطانية التي تعيش في المملكة، والتي تنظم سنويا للاحتفال بأسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية ورموز هويتها.
توافد الناس إلى العديد من عوامل الجذب، بما في ذلك سباقات الجمال التقليدية والبرامج الثقافية وورش العمل والدورات الشعرية والمعارض مع أجنحة تمثل المحافظات في المملكة وكذلك المنظمات الوطنية والدولية.
ومن أهم عوامل الجذب الأخرى الرقصات الشعبية التقليدية والعروض أبرزها "نجدي أرده" رقصة المحارب التي تعبر عن الانتصار والفخر في التاريخ السعودي. تستقبل وزارة الحج زائما مياه زمزم
استقبلت وزارة الحج والعمرة الزوار ووسائط الإعلام في جناحها في المهرجان، ورحبت بهم بماء زمزم، والقهوة العربية والتواريخ، وفقا للضيافة السعودية.
وقام وفد إعلامي من قناة "روسيا -24" بجولة في قاعات الجناح، وشاهد أقسام الوزارة والبرامج التي تبث مجموعة من الخدمات الإلكترونية والمنصات الذكية.
وقام وفد من الطلاب الصينيين بزيارة جناح الوزارة واستخدم التقنيات التي أخذتهم عبر 3D إلى الحرمين الشريفين والمدن المقدسة، وسمح لهم بجولة في قاعات المسجد النبوي والمسجد الكبير.
وقد أطلقت الوزارة "كون عونان" (تكون مفيدة)، التي توفر برامج المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي لشباب المملكة من النساء والرجال لخدمة الحجاج.
المصدر: أرابنيوس
