توفي رجل سعودي في السبعين من عمره نتيجة الاختناق بعد استنشاق دخان ناتج عن حرق الحطب للتدفئة في منزله، وفقًا لتقارير إعلامية.
تم العثور على جثة الرجل داخل ملحق لمنزله في محافظة شقراء شمال غرب الرياض بعد أن امتلأت الغرفة المغلقة بأول أكسيد الكربون الناتج عن حرق الحطب، حسبما أفادت بوابة الأخبار السعودية "سبق".
وقد حذرت هيئة الصحة السعودية، وهي هيئة حكومية، الجمهور من استنشاق الدخان الناتج عن حرق الفحم في الأماكن المغلقة، مشيرةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة في فترة قصيرة.
"استنشاق دخان الحطب أو الفحم في مكان مغلق يؤثر على خلايا الدماغ ويؤدي إلى خمول الشخص وعجزه عن الوقوف والتحرك، مما يجعله غير قادر على طلب المساعدة"، وفقًا لما ذكرته الهيئة.
بدورها، تحذر السلطات المدنية السعودية عادةً قبل حلول فصل الشتاء من استخدام الحطب أو الفحم للتدفئة في الأماكن المغلقة دون تهوية مناسبة. بعض الأشخاص يشعلون الحطب والفحم داخل الخيام والغرف دون مراعاة تعليمات السلامة.
تؤكد التقارير الصحية، وفقًا لمديرية الدفاع المدني، أنه عند إشعال الفحم، ينتج عنه أول أكسيد الكربون الذي لا لون له ولا رائحة. عند استنشاقه، يؤثر على خلايا الدماغ وقد يسبب الوفاة خلال 2-3 دقائق.
يُحث الناس على استخدام أساليب التدفئة الحديثة لأسباب تتعلق بالسلامة. إذا كان هناك حاجة للتدفئة باستخدام الحطب أو الفحم، يجب إشعال المواد خارج الغرف والخيام. بعد زوال الدخان واللهب، يتم إدخال الجمرات إلى المكان للتدفئة مع إبقاء النوافذ والأبواب مفتوحة لضمان التهوية المناسبة.
