عادت قضية زواج غير مألوفة تعود لعام ٢٠١٢ إلى الواجهة وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار فضول الرأي العام وجدلاً واسعاً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تتعلق القصة برجل سعودي في الخمسينيات من عمره، أفادت التقارير بزواجه من ثلاث نساء ينتمين جميعهن لنفس المدرسة، منهن طالبة ومعلمة ومديرة المدرسة.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد نشرت في الأصل خبر زواج الرجل من امرأة رابعة تعمل مشرفة تربوية، ويُزعم أنها تعمل في المدرسة نفسها. وقد سلط ظهور القضية مجدداً على الإنترنت الضوء على البنية الأسرية المعقدة للرجل وتداعياتها على البيئة التعليمية. نُشر المقال عام ٢٠١٢.
ورغم هذا الترتيب غير التقليدي، أفادت التقارير آنذاك أن المدير حافظ على علاقة مهنية مع كل من المعلمة والطالبة، على الرغم من أنهن متزوجات من نفس الرجل. وقالت إحدى الزوجات، التي تعمل معلمة، لصحيفة عكاظ إنها لم تُفرّق بين زوجاتها وزميلاتها في المدرسة.
في حين أن تعدد الزوجات مسموح به قانونيا في المملكة العربية السعودية (يسمح للرجال بالزواج من ما يصل إلى أربع نساء)، فإن تداخل الأدوار داخل نفس المدرسة جعل هذه الحالة مثيرة للدهشة بشكل خاص.
