قدم المدعي العام السعودي الشيخ سعود المجيب شكره وتقديره للملك سلمان وولي العهد عندما أقر قانون مكافحة التحرش الذي طال انتظاره والمستمد من الشريعة الإسلامية.
وأكد الموجب أن هذه الخطوة تعكس حرص الحكومة على حماية أفراد المجتمع من السلوكيات المخزية الغريبة على التعاليم الإسلامية والقيم الأخلاقية الصحيحة ، وغرس النزاهة والفضائل الأخلاقية التي ينفذها القانون والدين من أجل تعزيز الأمن والطمأنينة وزيادة القوانين القانونية والثقافية. الوعي بها بين جميع شرائح المجتمع.
وأشاد المجيب بجهود وزارة الداخلية في إعداد وتقديم مشروع قانون متكامل لتوفير الأمن والحماية الاجتماعية لجميع المواطنين والمقيمين.
وأضاف المجيب "هناك نص في القانون يعاقب من يقدمون ادعاءات كاذبة وخبيثة عن المضايقات".
وأشار المجيب إلى أنه شكّل مجموعة عمل لتحديد أحكام قانون مكافحة التحرش وآثاره ، وكذلك تحديد الوصف الجنائي للأفعال المرتكبة بموجب القانون ، لتحديد عناصر جريمة المضايقة وتطوير آلية لإنفاذ القانون وأهدافه.
"يهدف هذا القانون إلى مكافحة جريمة المضايقة ، ومنعها ، وتطبيق العقاب على مرتكبيها ، وحماية الضحايا من أجل حماية خصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي يضمنها القانون واللوائح الإسلامية".
وأشار إلى أنه تم اعتماد برنامج تدريبي مكثف متخصص في آليات التعامل مع قضايا التحرش الجنسي وسيتم إطلاقه خلال أيام في جميع فروع المكتب.
وأضاف المجيب: "سيقدم برنامج التدريب إجراءات تحقيق مطبقة في قضايا التحرش وتوحيد آليات العمل لضمان التنفيذ الأمثل للنظام في مختلف الدوائر البرلمانية".
المصدر: ARABNEWS
