عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف، مؤخرًا مباحثات مع مسؤولي اتحاد الصناعات في سنغافورة وقادة آخرين في القطاع الصناعي لبحث سبل تعزيز التعاون في تطوير الموارد البشرية والأتمتة.
خلال اجتماع مائدة مستديرة نظمها الاتحاد —الذي يُعد أكبر هيئة تمثل مصالح الصناعات التحويلية في سنغافورة— أكد الخريّف على التحول الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية من الاعتماد على العمالة الوافدة نحو الأتمتة والاستثمار في الكفاءات المحلية.
وأعرب الوزير عن اهتمام الوزارة بالشراكة مع أكاديمية الاتحاد لتقديم دورات تدريبية متخصصة للعمال في القطاع الصناعي.
فرص الاستثمار في السعودية
سلط الوزير الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في المملكة العربية السعودية، مستعرضًا المزايا الاستراتيجية للبلاد، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتقدمة، والمواد الخام الوفيرة.
كما أكد على الإمكانات الكبيرة للاستثمار في قطاع اللوجستيات، خاصة مع توجه المملكة نحو أن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، وسعيها لجذب شركاء دوليين في المجال الصناعي.
زيارة رسمية إلى سنغافورة
تأتي مشاركة الخريّف في اجتماع المائدة المستديرة كجزء من زيارته الرسمية إلى سنغافورة، التي تُدرج ضمن جولة اقتصادية أوسع في شرق آسيا تشمل كل من الصين وسنغافورة.
ويرأس الوزير الوفد المرافق من نظام صناعة الموارد المعدنية، حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وجذب استثمارات عالية الجودة إلى المملكة العربية السعودية، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة في القطاع الصناعي.
