تجري التحقيقات في تبادل خاطئ لجثتين في أحد مستشفيات شرق السعودية. وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الأحداث المماثلة التي تم الإبلاغ عنها في المملكة.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية أن المجموعة الصحية بالمنطقة الشرقية بدأت تحقيقًا واسع النطاق في الاختلاط في المستشفى بمحافظة القطيف. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية".
وذكرت مصادر لم تذكر اسمها أنه تم العثور على جثة واحدة في البداية في الأحساء، وتم نقلها إلى مستشفى القطيف المركزي بسبب امتلاء المشرحة. وبعد التشريح تم تسليم الجثة للدفن. ومع ذلك، اكتشفت الأسرة الخطأ الصادم أثناء طقوس تغسيل المتوفى، وهو أن الجثة لم تكن جثة ابنهم البالغ من العمر 40 عامًا. وتم تأجيل صلاة الجنازة قبل الدفن، وتم نقل الجثة إلى المستشفى.
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة الثانية منذ الإعلان عن الوفاة في 27 يونيو/حزيران. ولم تعلق السلطات بعد.
وقد تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة في المملكة العربية السعودية على مر السنين. وفي عام 2017، حدثت عملية تبادل لجثة امرأة سعودية مع جثة مغترب سوداني، بحسب صحيفة اليوم. وفي بريدة، كشفت حادثتان منفصلتان في عامي 2008 و2013 عن أخطاء مماثلة، بما في ذلك حالة تلقت فيها عائلة مكلومة تستعد لدفن امرأة متوفاة مكالمة هاتفية تبلغهم بأن الجثة تعود لرجل وافد. وفي عام 2011، اكتشفت عائلة فلبيني توفي في الرياض أن الجثة التي عادت إلى الوطن لم تكن قريبة لهم بل لشخص ذو ملامح عربية.
