قال وزير الصحة توفيق الربيعة إن القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية هو الأكبر من بين جميع دول الشرق الأوسط حيث تجاوزت نفقاته 150 مليار ريال (40 مليار دولار).
وقال إن التحديات في القطاع مشابهة إلى حد ما لتلك الموجودة في البلدان الأخرى ، بما في ذلك الاستدامة المالية بسبب الزيادة السريعة في تكلفة الخدمات الصحية ، وندرة الموظفين ، والتغير الديموغرافي للسكان ، والشيخوخة السكانية ، والزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأضاف الربيعة ، خلال افتتاح منتدى الصحة العالمي في الرياض يوم الاثنين ، أن خطط صحية طموحة قد برزت من هذه التحديات لإعادة هيكلة النظام الصحي في المملكة وإصلاحه.
وشدد الوزير على أن تعزيز مفهوم الصحة العامة والصحة الوقائية واعتماد أنماط غذائية صحية مهمة لإصلاح النظام الصحي في المملكة ، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الخدمات الصحية واعتماد ثقافة المنافسة. والشفافية ومؤشرات الأداء.
وأشار الربيعة إلى أن وزارة الصحة نجحت في تحسين العديد من هذه المؤشرات من خلال أكثر من 1000 مشروع سنوي يقودها 300 من قادة التغيير ، بما في ذلك تقليل وقت الانتظار لرؤية الطبيب في حالات الطوارئ بنسبة 13 بالمائة ، مما يقلل من فترة الانتظار في اﻟﻄﻮارئ ﺑﻨﺴﺒﺔ 47 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ إﻟﻐﺎء اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﺄآﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ، وزﻳﺎدة ﻣﻌﺪل اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﺑﻨﺴﺒﺔ 42 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ.
وقد افتتح الوزير المعرض المصاحب للمنتدى في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويحضر المنتدى 25 دولة بالإضافة إلى صناع القرار المحليين والدوليين في تطوير قطاع الرعاية الصحية والمستثمرين والموزعين ومُصنعي المعدات الطبية والأطباء ومديري المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية.
يستضيف الحدث أكثر من 135 معرضاً من الشركات السعودية والإقليمية والدولية لعرض أحدث التطورات في الخدمات الصحية والتقنيات الطبية.
ويهدف إلى استعراض التطورات العالمية وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية لتحديد الفرص المتاحة للتطورات في المملكة.

المصدر: ARABNEWS