أظهر تقرير إنجازات الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية لعام 2018 زيادة بنسبة 99 في المائة في عدد الاستثمارات المرخصة وزيادة بنسبة 100 في المائة في عدد طلبات التوسع في الاستثمار.
كما أظهر التقرير أن الوقت اللازم لإصدار ترخيص جديد قد انخفض إلى 2.5 ساعة ، وانخفض الوقت اللازم لخدمات التعديل إلى ثلاث ساعات ، وبلغ معدل الرضا العام للمستثمرين 94 في المائة.
وقد أبرز إبراهيم صالح السويل ، نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ، أهم القطاعات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية ، مشيراً إلى أن قطاع الشبكات وتكنولوجيا المعلومات كان أكبر عدد من الاستثمارات في عام 2018 مقارنة بعام 2017 ، بزيادة قدرها 200 في المائة. عدد المشاريع الاستثمارية.
وأضاف أن قطاع الخدمات المهنية والعلمية والتقنية احتل المرتبة الثانية بارتفاع نسبته 155٪ في عدد المشاريع الاستثمارية ، يليه قطاع تجارة الجملة والتجزئة ، الذي احتل المرتبة الثالثة بنسبة 103٪ والتصنيع. القطاع ، الذي احتل المرتبة الرابعة مع زيادة قدرها 74 في المئة.
وقال السويل إن الارتفاع في عدد الاستثمارات المرخصة وعدد طلبات التوسع الاستثماري في المملكة العربية السعودية كان ثمرة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعدد من الدول والعواصم التي لعبت دوراً كبيراً في تسليط الضوء على الإمكانيات وفرص الاستثمار في المملكة لتحقيق رؤية 2030 من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول التي لديها خبرة اقتصادية في مختلف المجالات.
وأضاف: "لقد نجحت زيارة ولي العهد لهذه الدول في إنشاء صورة جديدة للمملكة وخلق بيئة تنافسية وحملة جادة للحد من اعتماد البلاد على عائدات النفط".
وأشار السويل إلى أن الهيئة قد اتخذت مؤخراً عدة خطوات لتقديم خدماتها بموثوقية وسهولة وضمن فترة زمنية تنافسية من خلال إقامة روابط مع العديد من الهيئات الحكومية ، بما في ذلك صندوق التنمية الصناعية السعودي ووزارة العدل ووزارة التجارة. والاستثمار ، وزارة الشؤون البلدية والقروية ، ومنصة الخدمات الإلكترونية في ميراس ، التي توفر الوصول إلى الخدمات الإلكترونية لأكثر من 40 وكالة حكومية مختلفة.
من خلال إستراتيجيتها ، تسعى الهيئة إلى التوفيق بين رؤية 2030.
المصدر: ARABNEWS
