تلقى الملك سلمان شكره من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للترحيب بالحجاج ودعمهم. كما شكروه على استضافتهم حتى يتمكنوا من أداء طقوس الحج.
أشاد ضيوف الملك بالخدمات المقدمة لهم منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة. وهذا يؤكد عمق التجربة السعودية في التعامل مع الحشود والاستضافة الناجحة لملايين الحجاج كل عام.
وأشاد مفتي جمهورية تتارستان الشيخ كامل إسماعيلوف بجهود المملكة لضمان راحة وسلامة الحجاج.
وأضاف قائلاً: "تمثل مشاريع التوسع في الحرمين الشريفين والمقدسات ، فضلاً عن استعداد جميع الفرق الطبية والأمنية ، دليلاً قوياً على قدرات المملكة العربية السعودية وقدرتها على تنظيم وإدارة الحشود في كل موسم من موسم الحج".
وأشار إسماعيلوف إلى أن المسلمين يمثلون 70 بالمائة من سكان تتارستان ، وأنها أول دولة في المنطقة تتبنى الإسلام كدين للدولة منذ عام 922.
قال الشيخ مصطفى يوسف سباحيك ، مفتي بلجراد ، في صربيا ، إن استضافة الملك سلمان للحجاج من جميع أنحاء العالم تواصل تقليد قيادة هذه الأرض المباركة التي تساعد المسلمين وتوحّدهم. وأضاف أنه يواصل طريق الخير الذي يقدمه قادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم ، ويحتل مكانة مرموقة في العالم الإسلامي.
من جانبه ، أعرب جوسفسباهيك عن شكره وتقديره للملك سلمان على إيمائه العظيم الذي يمكّن المسلمين من أداء فريضة الحج بسهولة ويسر. وأشاد بكل الخدمات المقدمة في البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية.
وأشاد محمد أمين ، الأستاذ في إثيوبيا ، الذي يقوم بأول زيارة له لمكة المكرمة ، بدعوة الملك سلمان للمسلمين من جميع أنحاء العالم. وقال أيضا إن الشعب الإثيوبي كان على دراية جيدة بالدعم المالي والثقافي الذي تقدمه المملكة.
وأعرب إمام الجامع المركزي في إثيوبيا ، إبراهيم خليل ، عن إعجابه بالحفاوة الحارة التي تلقاها هو ووفده لدى وصولهم ، ودخولهم السريع إلى البلاد ورحلتها إلى مسكنهم.
وقال الداعية الإسلامي الغيني محمد إدريس إن البنية التحتية وحجم التحضيرات في مكة يعكسان الجهود الهائلة من جميع القطاعات هناك. وقال: "تسعى المملكة إلى تطوير تنظيم وإدارة موسم الحج كل عام ، وهي حقيقة شائعة جداً بين المسلمين في غينيا ، الذين يعتبرون المملكة العربية السعودية قلب العالم الإسلامي".
قال البروفيسور باسم بيرنافوريس ، من كلية الطب في جامعة سراييفو في البوسنة ، إنه سعيد بأنه أتيحت له الفرصة لأداء فريضة الحج للمرة الأولى في حياته ، وكان حريصاً على مقابلة السعوديين ، للتعرف على عاداتهم و التقاليد ، وزيارة الأسواق الشعبية التي تعكس الثراء التاريخي لمكة المكرمة.
وأضاف أن الشعب البوسني يشعر بالامتنان لدعم المملكة العربية السعودية عبر التاريخ ، مما مكنها من التغلب على العقبات والأزمات وتحقيق طموحاتها في بناء أمة متحضرة وديمقراطية.
وأشار باسم ، أستاذ التخدير في مستشفى الجامعة في سراييفو ، إلى أن البرنامج ساعد في مد جسور التواصل مع العالم. وقال باسم: "أصبح البوسنيون أكثر دراية بالسعوديين ويفخرون بهذا الانصهار الثقافي في أقدس أجزاء الأرض".
وقال الدكتور ميختباخ ، من الأكاديمية الرياضية في قرغيزستان ، إنه من خلال زيارته للأرض المقدسة ، حقق حلمًا طويلًا. وأعرب عن شكره وتقديره للملك سلمان على رعايته الكريمة وحرصه على استضافة المسلمين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: ARABNEWS
