قال مسؤول إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى زيادة عدد المسلمين الذين يؤدون العمرة ليصل إلى 30 مليونًا سنويًا.

وقال عبد الرحمن بن فهد الوكيل المساعد لشؤون العمرة لقناة الإخبارية السعودية “كل عام هناك زيادة في الأعداد”. وأشار إلى خطة تهدف إلى استهداف أكثر من 10 ملايين معتمر هذا العام.

وتؤدى العمرة على مدار العام في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

بدأ موسم العمرة الجديد في وقت سابق من هذا الشهر، مباشرة بعد أن أدى 1.8 مليون مسلم فريضة الحج السنوية في مكة وما حولها.

كشفت المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة عن مجموعة من التسهيلات للمسلمين الراغبين في القدوم إلى البلاد لأداء العمرة.

يُسمح للحجاج الحاملين لأنواع مختلفة من تأشيرات الدخول، مثل التأشيرات الشخصية والزيارة والسياحة، بأداء العمرة وزيارة الروضة الشريفة، حيث يوجد قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المسجد النبوي في المدينة المنورة.

كما قامت السلطات السعودية بتمديد تأشيرة العمرة من 30 يومًا إلى 90 يومًا، وسمحت لحامليها بدخول المملكة عبر جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية والمغادرة من أي مطار.

يمكن للمواطنين السعوديين التقدم بطلب للحصول على تأشيرات لدعوة أصدقائهم في الخارج لزيارة المملكة وأداء العمرة.

أصدرت المملكة العربية السعودية أيضًا تأشيرة توقف، مما يسمح لحاملها بأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي وحضور الفعاليات المختلفة في جميع أنحاء المملكة. تأشيرة العبور لمدة أربعة أيام صالحة لمدة 90 يومًا.

وقالت المملكة أيضًا إن سكان دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلون للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية، بغض النظر عن مهنتهم، مما يسمح لهم بأداء العمرة.