قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في خطاب متلفز يوم الخميس إن الحكومة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة الفيروس التاجي وتعمل على ضمان تزويد كل مقيم ومواطن بالأدوية والغذاء والضروريات المعيشية خلال هذه الأزمة.
إن أمتك ، المملكة العربية السعودية ، تواصل اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الوباء والحد من آثاره. وقال الملك سلمان: "نعتمد على معونة الله تعالى ، ثم على نشر قدراتنا الكاملة ، مدعوماً بعزمك القوي على مواجهة المحن بصمود المؤمنين في المقدمة".
"إن القوة والصمود والعزم الذي أظهرته خلال التحدي المشرف لهذه المرحلة الصعبة ، وتعاونك الكامل مع الجهات الحكومية ذات الصلة ، هي أهم العوامل المساهمة وأركان نجاح جهود الدولة ، والتي أعطت الأولوية لحماية الصحة وجعلها على رأس اهتمامات الدولة ".
وطمأن العاهل السعودي الأمة على جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الجمهور: "كن مطمئنا أننا حريصون جدا على توفير الأدوية والغذاء والضروريات المعيشية اللازمة للمواطنين والمقيمين في هذه الأرض المباركة. إن جميع القطاعات الحكومية ، بقيادة وزارة الصحة ، تبذل قصارى جهدها وتتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان صحة المواطنين والمقيمين في البلاد. "
وعبر الملك سلمان عن امتنانه لجميع الجهات الحكومية ولا سيما تقدير المتخصصين في القطاع الصحي.
"نؤكد من جديد أن مواصلة هذا العمل الصادق والجاد في مثل هذا الوقت الصعب لا يمكن تحقيقه إلا بالتضامن والتعاون ، ومن خلال البناء على معنوياتنا الإيجابية ، وزيادة تعزيز وعينا الفردي والجماعي ، والالتزام الصارم بالتعليمات والمبادئ التوجيهية قدمت للتغلب على هذا الوباء ".
وقال الملك إن المرحلة القادمة ستكون أصعب من الوضع الحالي.
"أنت على دراية تامة بصدقي في معالجة الأمور العامة. لهذا السبب بدأت بالقول إننا نمر بمرحلة صعبة ، كجزء من ما يمر به العالم كله. سأقول لكم كذلك أن المرحلة القادمة ستكون أكثر صعوبة على المستوى العالمي لمواجهة الانتشار السريع لهذا الوباء.
لكنه أضاف: "في الوقت نفسه ، أعلم أننا سوف نتغلب على الصعوبات من خلال الإيمان بالله ، والثقة في إرادته ، والقيام بالأفعال التي يتعين علينا القيام بها ، وبذل كل جهودنا وتكريسها لحماية صحة البشر وسلامتهم. وتوفير كل الضروريات اللازمة لضمان أن يعيشوا حياة كريمة ، بالاعتماد على تصميمك ، وقوة عزمك ، وإحساسك المتزايد بالمسؤولية الجماعية ، حفظنا الله وأمنحنا كل خير ".