نجحت السلطات السعودية في القبض على 12 فردًا ، بينهم وافدون ومواطنون ، يشتبه في تورطهم في عمليات احتيال عبر الإنترنت وتحويل العائدات إلى خارج المملكة. وتحقق نيابة مكافحة الاحتيال حاليا مع هذه "المنظمة الإجرامية" لتورطها في عمليات احتيال مالي ، حسبما كشف مصدر مسؤول في النيابة السعودية.
كشفت التحقيقات الأولية أن العديد من المتهمين استخدموا أجهزة وتطبيقات متخصصة لإجراء مكالمات دولية ، لخداع الضحايا للاستثمار في العملات الرقمية غير المرخصة. كما قاموا بفتح حسابات بنكية داخل المملكة العربية السعودية لتلقي الأموال ثم تحويلها إلى الخارج. على الرغم من عدم الكشف عن أرقام محددة ، إلا أنه تم اكتشاف أجهزة إلكترونية لإجراء المكالمات الهاتفية وبطاقات SIM والهواتف المحمولة أثناء تفتيش مساكن المشتبه بهم.
يخضع الأشخاص الموقوفون الآن لمزيد من إجراءات التحقيق ، وسيتم تقديمهم أمام المحكمة المختصة ، حيث سيتم فرض عقوبات صارمة بموجب نظام مكافحة الاحتيال المالي. في وقت سابق من هذا العام ، أنشأت المملكة العربية السعودية فرعًا مخصصًا للنيابة العامة للإسراع في التعامل مع قضايا الاحتيال المالي.
وفقًا للقانون السعودي ، يمكن أن يؤدي الاحتيال إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات وغرامة قصوى قدرها 5 ملايين ريال سعودي. في حالات غش الطعام ، تكون العقوبات أكثر صرامة.
وفي حادثة مماثلة في أغسطس الماضي ، فككت السلطات السعودية شبكة إجرامية مؤلفة من مواطنين كانوا مسؤولين عن نشر إعلانات مزيفة للسيارات المستعملة على الإنترنت. ونتيجة لذلك ، اكتسبوا بشكل غير مشروع أكثر من 6 ملايين ريال سعودي. وأكد مسؤول النيابة في ذلك الوقت عزم الدولة على مكافحة الأنشطة الاحتيالية.
