تسعى المملكة العربية السعودية إلى توطين إنتاج 200 دواء أساسي ضمن استراتيجيتها لتحقيق الأمن الدوائي. ووفقًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، يتم حالياً العمل على توطين 42 دواءً بالتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة. وتهدف المملكة إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج الأدوية واللقاحات من خلال شراكات مع شركات الأدوية العالمية.
دفع نحو إنتاج الأدوية محلياً
42 دواءً قيد التوطين
بدأت المملكة خطوات لتوطين إنتاج 42 دواءً ضروريًا بالتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، وفق ما أعلنه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف خلال منتدى الصحة العالمي في الرياض.
تحقيق مكانة مركزية في إنتاج الأدوية واللقاحات
شراكات مع شركات أدوية عالمية
تعمل المملكة على أن تكون مركزًا رائدًا في إنتاج الأدوية واللقاحات إقليميًا من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع شركات أدوية دولية. وحث الخريف المستثمرين على استغلال الفرص المتاحة في قطاع الأدوية في المملكة، حيث يتم استخدام أكثر من 8,000 دواء حاليًا.
نمو ملحوظ في مصانع الأدوية والمعدات الطبية
زيادة عدد المصانع بين عامي 2019 و2023
شهد عدد مصانع الأدوية في السعودية نموًا من 42 إلى 56 مصنعًا بين عامي 2019 و2023، بينما ارتفع عدد مصانع المعدات الطبية من 54 إلى 150 مصنعًا خلال الفترة نفسها، بقيمة إجمالية تتجاوز 10 مليارات دولار.
تبني تقنيات متقدمة لتعزيز النمو
أسهمت التقنيات المتقدمة في تعزيز نمو قطاع الأدوية في المملكة. ويعد قطاع الرعاية الصحية من القطاعات الاستراتيجية التي تحظى بأولوية في خطط التنمية الشاملة في المملكة.
