وقد تم تسليط الضوء على أهمية قطار الحرمين عالي السرعة في المملكة العربية السعودية بإعلان من الملك سلمان أنه سيعتمد على الخدمة فائقة السرعة في زيارته القادمة إلى المدينة المنورة.
وقد عبّر محافظ المدينة الأمير فيصل بن سلمان عن تقديره للحاكم السعودي لدعمه وسائل النقل العام في المملكة وخاصة القطار الحرمين عالي السرعة.
المشروع هو جزء من دور المملكة في خدمة الحجاج إلى المسجد الكبير في مكة المكرمة وزوار المسجد النبوي.
استخدم الأمير فيصل القطارات فائقة السرعة في رحلة الجمعة إلى المسجد الكبير في مكة المكرمة.
وقال الأمير فيصل: "أخبرني خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان ، عن نيته في أن يستقل قطار الحرمين فائق السرعة عند زيارته المدينة أو الخروج منها إلى مكة".
وكان من بين الركاب الذين غادروا المدينة المنورة يوم الجمعة الأمير فيصل ، وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية السعودية نبيل العمودي ، ورئيس هيئة النقل العام (PTA) ورئيس هيئة السكك الحديدية السعودية بالرميح بن محمد. الرميح.
وأبرز الأمير فيصل أهمية المشروع الذي يربط مكة والمدينة عبر جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ في ضوء الجهود المبذولة لاستقبال 30 مليون حاج كجزء من برنامج الرؤية 2030 لتنويع الإيرادات.
وقال إن خط سكة حديد الحرمين عالي السرعة كان من بين أكثر وسائل النقل أماناً وأهمية في العالم. ستعمل خدمة السكك الحديدية على تعزيز تدفق الزوار إلى الحرمين الشريفين من خلال الربط بين المدينتين المقدستين.
وأعرب محافظ المدينة عن ثقته في أداء الشباب السعودي والخدمات التي يقدمها في المحطات.
"ما شاهدته يدعوني لتسجيل شرفى وفخر بالدور الهام الذى يلعبه الشباب والشابات فى جميع مراحل التنمية ، بما فى ذلك إسهامهم ومشاركتهم الفعالة فى إنشاء وتنفيذ السكك الحديدية فائقة السرعة."
وقال العمودي إن دعم الأمير فيصل جعل من السهل مواجهة التحديات التي تواجه فرق العمل في بناء محطة الحرمين في المدينة المنورة والمراحل ذات الصلة ضمن الإطار الزمني للمشروع.
وقال ان القطار فائق السرعة الذي تبلغ تكلفته 60 مليار ريال (16 مليار دولار) في طريقه للعمل بشكل كامل هذا العام.
وقال العمودي إن العملية التجريبية ستخطط لها منذ نهاية عام 2017. وقام مشرفو المشروع بتنظيم رحلات منتظمة شارك فيها عدد كبير من الهيئات الحكومية وغير الحكومية والخيرية.
وقال إن منطقة التجارة التفضيلية تركز على نقل المواصلات في المملكة إلى مستوى آخر ، مما يضمن فرص التأميم وبالتالي تحقيق رؤية المملكة 2030.
وقال إن محطة قطار الحرمين دليل على كفاءة المملكة في تحقيق مثل هذه المشاريع.
تعتبر خدمة الحرمين واحدة من أكبر مشاريع النقل العام في الشرق الأوسط ، وهو عبارة عن قطار كهربائي بطول 450 كلم يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، مع تمدد إلى جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
سيحمل المشروع 60 مليون مسافر سنوياً على 35 قطار ، بسعة تصل إلى 417 لكل قطار وسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.
تقع المحطة على بعد ثلاثة كيلومترات من المسجد الكبير في مكة ، بينما تقع محطة المدينة في مدينة المعرفة الاقتصادية على طريق الملك عبد العزيز.
المصدر: ARABNEWS
