قالت باكستان يوم السبت إنها رفضت إذناً لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالطيران عبر مجالها الجوي بسبب "الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان" في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.

جاء القرار مع توترات تندلع بين الخصمين اللدودين المسلحين نوويا على منطقة الهيمالايا المتنازع عليها.

هذه هي المرة الثالثة في الأسابيع الأخيرة التي ترفض فيها إسلام آباد السماح للزعماء الهنود باستخدام مجالها الجوي.

تم رفض طلبات الرئيس الهندي رام ناث كوفيند ومودي الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في بيان "أراد رئيس الوزراء الهندي استخدام مجالنا الجوي لكننا رفضنا إذن في ظل يوم أسود يحتفل به الكشميريون اليوم لإدانة الاحتلال الهندي والانتهاكات الخطيرة المستمرة لحقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند". .

وقال إن المفوض السامي الهندي (السفير) كان على علم بالقرار.

ولم يكشف قريشي عن وجهة مودي ، لكن مسؤولًا باكستانيًا كبيرًا صرح لوكالة فرانس برس أن رئيس الوزراء الهندي طلب إذنًا لاستخدام المجال الجوي الباكستاني للسفر إلى المملكة العربية السعودية ، حيث من المقرر أن يحضر قمة استثمار.

كانت باكستان قد أغلقت مجالها الجوي أمام حركة المرور الهندية في فبراير بعد هجوم انتحاري أسفر عن مقتل العشرات من الجنود الهنود في كشمير ، مما زاد التوترات بين الجارتين وأثار معارك جوية.

أعادت فتح سماءها لجميع حركة المرور المدنية في يوليو ، منهية أشهر من القيود التي أثرت على الطرق الدولية الرئيسية.

اندلع تمرد مسلح ضد حكم نيودلهي في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من الإقليم منذ عام 1989 ، أودى بحياة أكثر من 70،000 شخص

المصدر: السعودية