احتشد أكثر من ثلاثة ملايين مصلٍ في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة لأداء صلوات العشاء والتراويح وقيام الليل في ليلة 27 من رمضان، التي تُعرف بليلة القدر.
الجموع الغفيرة في الحرمين الشريفين
امتلأت جميع أروقة وساحات الحرمين الشريفين بالمصلين، حيث امتدت صفوفهم إلى شوارع المناطق المركزية حول الحرم.
أجواء روحانية وإيمانية
شهدت الحرمين أجواءً روحانية مؤثرة حيث رفع المصلون أكف الدعاء، سائلين المولى عز وجل المغفرة والرحمة. وقد نزلت دموع الحجاج والمصلين في المسجد الحرام مع زخات المطر التي انهمرت بغزارة، مما زاد من خشوع الأجواء الإيمانية.
إجراءات تنظيمية متكاملة
طبقت الهيئة العامة لرعاية شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطة تشغيلية متكاملة لضمان انسيابية الحركة داخل الحرم، حيث تم حشد كافة الموارد البشرية والآلية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
الخدمات الطبية والصحية
عززت إدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة خدماتها من خلال توفير مراكز طبية داخل الحرم وساحاته لتقديم الرعاية اللازمة للحجاج والمصلين.
دور الكشافة السعودية في إدارة الحشود
ساهم أكثر من 400 كشاف من جمعية الكشافة العربية السعودية في تنظيم الحشود داخل المسجد الحرام، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الحرمين، والتجمع الصحي بمكة، والأمن العام.
