وفي المملكة العربية السعودية، أدت حملة القمع المتواصلة على المقيمين غير الشرعيين إلى اعتقال أكثر من 15 ألف أجنبي منتهكي قوانين الإقامة والعمل وأمن الحدود في المملكة خلال أسبوع واحد. بالإضافة إلى ذلك، تم ترحيل 10482 شخصًا كجزء من هذا الجهد الوطني لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية.
تنشط السلطات الأمنية السعودية في ملاحقة الأفراد الذين ينتهكون قوانين الإقامة والعمل وأمن الحدود السعودية. وخلال الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر/أيلول، ألقت الشرطة القبض على 15 ألف مواطن أجنبي انتهكوا هذه القواعد. ومن بين هذه الاعتقالات، تبين أن 9538 شخصًا خالفوا نظام الإقامة في المملكة، بينما خالف 3694 شخصًا قواعد أمن الحدود. وانتهك 1822 فردًا إضافيًا قوانين العمل.
وذكرت وزارة الداخلية، في تحديثها الأسبوعي، أن هناك حاليًا 43.763 مقيمًا غير قانوني يواجهون إجراءات قانونية في المملكة. وهذا يشمل 7378 امرأة. علاوة على ذلك، تمت إحالة 38220 فردًا إلى بعثاتهم الدبلوماسية لتأمين وثائق السفر قبل ترحيلهم، كما تمت إحالة 1722 آخرين لتسهيل حجوزات السفر.
وكشف التحديث أيضًا أنه خلال نفس الفترة تم القبض على 115 شخصًا لتورطهم في نقل وإيواء وتشغيل المخالفين لأنظمة الإقامة والحدود والعمل في المملكة.
ومن الأهمية بمكان أن نلاحظ أن وزارة الداخلية السعودية أصدرت باستمرار تحذيرات لأولئك الذين يسهلون دخول المتسللين إلى المملكة. قد يواجه أولئك الذين يقدمون وسائل النقل أو المأوى أو أي شكل من أشكال المساعدة للمقيمين بشكل غير قانوني عقوبات تصل إلى 15 عامًا في السجن، وغرامات تصل إلى مليون ريال سعودي، ومصادرة وسائل النقل والإقامة، والتشهير والتشهير.
وتستضيف المملكة العربية السعودية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 32.2 مليون نسمة، مجتمعاً كبيراً من العمال المهاجرين. وفي الآونة الأخيرة، اتخذت المملكة تدابير لتنظيم وتحفيز سوق العمل المحلي. وأطلقت السلطات حملة وطنية بارزة، عرفت باسم "وطن بلا مخالف"، تركز على معالجة قضية الوافدين غير النظاميين.
تؤكد الحملة على المقيمين غير الشرعيين في المملكة العربية السعودية التزام المملكة بإنفاذ قوانين الإقامة والعمل وأمن الحدود. وتسعى الجهود المستمرة إلى إنشاء مجتمع يتم فيه تقليل انتهاكات هذه اللوائح بشكل كبير، مما يضمن بيئة أكثر تنظيمًا وتنظيمًا لكل من المواطنين الأجانب والسكان المحليين.
