عثمان العمير، الصحفي البارز والمدافع عن الإعلام، حصل على وسام التغيير من الجمعية البرلمانية للفنون في المملكة المتحدة، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في الإعلام والإبداع والدفاع عن القضايا العامة.

حفل تكريم في البرلمان البريطاني

أقيمت مراسم التكريم في الغرفة 14 في البرلمان البريطاني. تُعرف هذه القاعة باحتضانها لإعلانات سياسية هامة، لكنها تحولت في هذه المناسبة إلى منصة لمناقشة التحديات العالمية التي تواجه المبدعين وتكريم الأفراد الذين يسعون لخلق بيئة آمنة في مجالات الفنون والإعلام.

حضور شخصيات بارزة في مجال العدالة الاجتماعية

نظمت الحفل ريبيكا ريوفريو، رئيسة الجمعية البرلمانية للفنون (AFS)، بحضور قادة من الصناعات الإبداعية. كما ألقت أليكس ديفيز جونز، وزيرة شؤون الضحايا والعنف ضد المرأة والفتيات (VAWG)، كلمة أكدت فيها التزام الحكومة البريطانية بمكافحة العنف في الفنون.

إرث العمير في الإعلام والدفاع عن الصحافة

ارتبط عثمان العمير بعلاقات قوية مع الجمعية البرلمانية على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث عمل على حماية المبدعين وتعزيز النزاهة الصحفية. أسس صحيفة إيلف، وهي أول صحيفة إلكترونية مستقلة باللغة العربية، ويعمل حاليًا مستشارًا لـمجلة البرلمان الإخبارية.

عقود من التأثير والإنجاز

ولد العمير في السعودية وحصل على الجنسية البريطانية منذ أكثر من 40 عامًا. لعب دورًا محوريًا في تطوير الإعلام العربي من خلال مبادراته. كما تناول في عمله القضايا الصعبة مثل العنف وإدمان المخدرات في الصناعات الإبداعية، داعيًا إلى تضافر الجهود لحماية المواهب.

تكريم شخصيات بارزة في الفنون والثقافة

شهد الحفل تكريم شخصيات مثل جوشوا كين ومارين تانغوي على مساهماتهم البارزة في الفنون والثقافة. لكن الأضواء سُلطت على العمير تقديرًا لدوره في تعزيز الصحافة والإعلام وخلق بيئة إعلامية حرة وداعمة.

كلمة العمير: دعوة للعمل

في كلمته بمناسبة التكريم، قال العمير: الحصول على هذا التكريم في مكان مرموق مثل الغرفة 14 له معنى عميق. الإعلام ليس مجرد معلومات؛ بل هو قوة هائلة لتحقيق العدالة والتقدم الاجتماعي. يجب علينا استخدام هذه القوة لحماية المبدعين ودعمهم ليتمكنوا من التعبير عن أنفسهم بحرية وبدون خوف.