كشفت مدينة نيوم، في خطوة مالية مهمة، يوم الأحد عن استحواذها على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 10 مليارات ريال سعودي، مما يشير إلى خطوة محورية في مسارها التنموي.
ومن شأن هذا الضخ الجديد للتمويل أن يعزز سيولة نيوم، ويغذي التقدم المستمر في البنية التحتية والمشاريع المحورية داخل المنطقة.
تم هيكلة إطار التعاون الإقليمي بموجب اتفاقية مرابحة، وهو يجسد التخطيط المالي الاستراتيجي لنيوم، ويعزز تنويع مصادر التمويل للحفاظ على نموها الواسع.
وتماشيًا مع الأهداف التحويلية الموضحة في أجندة رؤية السعودية 2030، تؤكد هذه المبادرة التزام نيوم الثابت لدفع التقدم والابتكار على نطاق واسع.
وأشاد نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم، بالاتفاق المالي الجديد، معرباً عن تفاؤله بدورها المحوري في تحقيق أهداف نيوم الطموحة. وأشار إلى أن "هذا التسهيل الائتماني يمثل خطوة حاسمة في استراتيجيتنا المالية مع تقدم نيوم نحو تحقيق أهدافها الطموحة".
وفي الآونة الأخيرة، شهدت نيوم موجة من الأنشطة المالية الكبيرة، بما في ذلك صفقة بقيمة 23 مليار ريال سعودي لدعم شركة نيوم للهيدروجين الأخضر وتمويل ديون بقيمة 3 مليارات ريال سعودي مخصص لتطوير سندلة، وجهة الجزيرة الفاخرة في نيوم المقرر إطلاقها هذا العام.
وتؤكد المشاركة القوية للمؤسسات المالية السعودية الرائدة، بما في ذلك البنك الوطني السعودي وبنك الرياض والبنك السعودي الأول، ثقة السوق في رؤية نيوم المحتملة والاستراتيجية.
علاوة على ذلك، فإن مشاركة الكيانات المالية السعودية الرئيسية الأخرى تسلط الضوء على تأييد واسع النطاق من القطاع المالي في المملكة، مما يؤكد مكانة نيوم كمنارة للابتكار والتقدم.
