فتتح معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام في 14 مارس بمشاركة أكثر من 500 دار نشر. خادم الحرمين الشريفين من المتوقع أن يفتتح الملك سلمان هذا الحدث في مركز الرياض والمعارض بحضور عدد من الشخصيات السعودية والأجنبية.
وقال الدكتور عبد الرحمن بن ناصر "إنه من أهم المعارض في المملكة العربية السعودية، ويقام كل عام في العاصمة الرياض، ويعرض عددا كبيرا من الكتب والمنشورات، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، بلغات مختلفة" وقال العاصم، المشرف العام لوكالة الثقافة في وزارة الثقافة والإعلام، المنظم الرئيسي لمعرض الكتاب.
موضوع المعرض هذا العام هو "كتب - مستقبل التحول". وسيتم تنظيم أكثر من 80 حدثا ثقافيا خلال الحدث الذي يستمر 11 يوما. يرحب المعرض بالزوار من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية الذين لا يتمتعون فقط بالحدث ولكن أيضا المشاركة في الأنشطة المصاحبة، والأحداث الثقافية، والندوات الأدبية وورش العمل.
وقال المسؤول إن معرض الرياض الدولي للكتاب يختار كل عام دولة كضيف شرف، وسيخصص جناحا خاصا لعرض ثقافته وأدبته، مضيفا أن ضيف هذا العام هو الإمارات العربية المتحدة.
وقال العاصم: "سيكون للمعرض قسم خاص مخصص لمنتجات الأطفال. تعقد سبع لجان تنظيمية اجتماعات لجعل المعرض نجاحا كبيرا. وفي معرض حديثه عن ضيف الشرف، قال العاصم: "يتم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف نظرا للعلاقات القوية بين دولتي مجلس التعاون الخليجي".
كما ألقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد الضوء على العلاقات الأخوية والتاريخية القوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أثنى على التراث العربي والإسلامي الغني للبلاد.
وقال العاصم إن موضوع المعرض يعكس جهود المملكة المستمرة من أجل التحول الوطني ومرحلة تطويرها الجديدة. واعرب عن امله فى ان يعزز المعرض صناعة النشر فى البلاد ويعزز التبادل الثقافى والمعارفى بين السعودية والدول الاخرى.
وسيكرم الوزير العواد خمس مبادرات من قبل السعوديين لتعزيز القراءة خلال حفل الافتتاح. وقال المسؤول ان "هذه المبادرات تعطي صورة ملهمة للمساهمات الثقافية للسعوديين وجهودهم الجديرة بالثناء لتعزيز عادة القراءة في المجتمع".
وقال العاصم إنه تم خلال العام الماضي عرض 15 مبادرة، وأضافت أنها تلقت استقبالا حسنا من قبل الزوار. وستعقد اللجنة الثقافية عددا من ورش العمل المتعلقة بالنشر وصناعة الكتب والقراءة خلال المعرض. وقال مشرف: "ستعقد جلسات مع المؤلفين وأمسيات شعرية وماراثون للترجمة بالإضافة إلى العروض المسرحية والندوات والمؤتمرات والمناسبات الخاصة للأطفال".
وقد خصص المعرض جناحا خاصا للمؤلفين السعوديين الذين قاموا بنشر الكتب دون دعم من أي دار نشر. واضاف "لقد اتخذنا هذا الترتيب لتشجيع المؤلفين السعوديين وتعزيز اعمالهم الفكرية والثقافية".
غير أن هؤلاء المؤلفين كان ينبغي أن يكونوا قد نشروا كتبهم بعد الحصول على إذن الوزارة.
المصدر: سوديغازيت
