سيحقق التحويل الرقمي عائدات إضافية بقيمة 16.9 مليار دولار كل عام لمنطقة الشرق الأوسط من الآن وحتى عام 2021 ، وفقًا لما أوردته شركة مايكروسوفت.
وبسبب ذلك ، أصبحت المملكة العربية السعودية هدفاً جذاباً للمجرمين السيبرانيين بسبب عادات المستهلكين غير الآمنة وعدم كفاية الإجراءات الأمنية ، كما كشفت دراسة الأمن السيبراني للشركة. تلقي الدراسة الضوء على ثلاثة أنواع من التهديدات السيبرانية التي تواجهها المملكة.
Botnets، Ransomware: الروبوتات هي مزيج من الكلمات "robot" و "network". يمكن أن تصاب Botnets بالبرامج الضارة التي تسمح للمتسللين بالتحكم في عدة أجهزة في كل مرة. يستخدم مجرمو الإنترنت برامج الروبوت لنشر البرامج الضارة ، وإجراء هجمات عبر الإنترنت ، وإرسال الرسائل غير المرغوب فيها ، وهجمات حجب الخدمة على مواقع الويب ، وتسهيل عمليات الاحتيال في النقرات. يبلغ عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 11.4 في المائة من إجمالي عدد السكان في الشرق الأوسط. الرياض لديها أعلى معدل من البوت نت مع 43.1 في المئة من البوتات.
الفاكهة المنخفضة المعلقة: يستغل المتسللون "الفاكهة المعلقة" للالتفاف على تدابير أمنية متزايدة التعقيد. وبذلك يكونوا قادرين على ارتكاب "الهندسة الاجتماعية": استخدام الخداع للتلاعب بالأفراد في الكشف عن المعلومات السرية أو الشخصية التي يمكن استخدامها لأغراض احتيالية. يمكن أن يحدث هذا بسبب سوء استخدام تطبيقات السحاب ويمكن أن يساعد في الاستفادة من ميزات النظام الأساسي المشروعة لإصابة أجهزة الكمبيوتر.
Ransomware: هذا هو نوع من البرامج الضارة التي تمنع الوصول إلى جهاز الكمبيوتر حتى يتم دفع مبلغ من المال كشكل من أشكال Cyberextortion. يستمر Ransomware ليكون طريقة شائعة يستخدمها المجرمون الإلكترونيون. مثال على ذلك Wannacrypt Virus ، الذي أثر على أكثر من 230،000 جهاز كمبيوتر في العام الماضي.
كشفت بيانات وزارة المالية في أول بيان مالي سابق للميزانية السعودية عن إجمالي الإنفاق الحكومي المتوقع أن يصل إلى 1106 مليار ريال سعودي (294.89 مليار دولار) في العام المقبل. إنها خطوة لمواصلة تنفيذ برامج ومبادرات ومشروعات رؤية 2030 في المملكة ، والتي هي في صميم مهمتها لتنويع اقتصادها.
وقد خضعت العديد من الوزارات والمؤسسات والكيانات الحكومية لعملية إعادة هيكلة لتمكين ولاياتها على نحو أكثر فعالية وزيادة كفاءاتها. من المهم أن تكون المنظمات وموظفيها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية على دراية بأحدث التهديدات وأفضل الطرق لحماية أنفسهم ضدهم. يشمل جزء من خطط المملكة توسيع الخدمات الرقمية للحد من التأخير وتحسين الأداء.
ووفقًا لبيانات أبحاث مايكروسوفت ، فإن تسارع الرقمنة وعادات المستهلكين غير الآمنة ، فضلاً عن عدم كفاية إجراءات الأمن السيبراني في القطاعات الرئيسية ، جعل السعودية سبيرجرس في الماضي.
مثال على ذلك كان في عام 2012 عندما كانت الهجمات السيبرانية متكررة. وكان من بينهم "شمعون" ، وهو برنامج ضار يمسح القرصنة ويستخدم في الهجمات ضد قطاع الطاقة السعودي. وكشفت الأبحاث أن أرامكو السعودية كانت من بين الشركات التي تعرضت لها شمعون ، في ما يُعتقد أنه أسوأ هجوم سيبراني في البلاد حتى الآن.
استضافت المملكة العربية السعودية العديد من منتديات الأمن السيبراني ، داعية المئات من الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال أمن المعلومات والدفاع الإلكتروني.
وقد ناقشوا القضايا التي لا تزال تتحدى كبار رجال الأعمال وتجبرهم على إعادة التفكير في استراتيجيتهم الدفاعية لمواجهة خطر الهجمات السيبرانية.
تعتبر هذه المنتديات أحداثاً تاريخية بارزة في المملكة العربية السعودية تشترك فيها الوكالات الحكومية الرئيسية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في العديد من القضايا ، بما في ذلك اعتماد أطر أمن المعلومات المعترف بها.
المصدر: ARABNEWS
