التبادل الشعبي هو حجر الزاوية في العلاقات الثنائية حسب تصريح السفير الكوري في المملكة العربية السعودية جو بيونغ ووك للخريجين السعوديين من الجامعات الكورية في لقاء جمع شملته السفارة.
وفي حديثه إلى "أراب نيوز" يوم الإثنين ، قال السفير الكوري إنه تم تنظيم اللقاء كجزء من جهود التواصل المستمر التي تبذلها السفارة الكورية في مجتمع واسع من الطلاب السعوديين ورجال الأعمال والمواطنين المهتمين بكوريا وثقافتها.
وقال السفير: "شارك المشاركون تجاربهم في العيش والدراسة في كوريا ، وكيف تساعدهم هذه التجارب على تحقيق أهدافهم المهنية في الوطن".
وفى كلمته أمام الطلاب أكد السفير على أهمية التبادل باعتباره حجر الزاوية للعلاقات الثنائية.
"أعتقد أن التبادل بين الأفراد يلعب دورا فريدا في تعزيز تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون" ، كما قال المبعوث لوكالة أنباء العرب.
وذكّر السفير المشاركين بأدوارهم المميزة والخاصة بصفتهم خريجي الجامعات الكورية لبناء الجسور بين الشعبين السعودي والكوري.
وأكد المبعوث أن العلاقات بين المملكة وكوريا تطورت بشكل ملحوظ منذ أن أقامت الدول العلاقات الدبلوماسية في عام 1962.
وقال "إن البلدين يشرعان الآن في رحلة لتوثيق الصداقة والتعاون خلال نصف القرن المقبل وما بعده".
"الآن هناك أكثر من 200 مواطن سعودي انتهوا من دراستهم سواء في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا في جامعات مختلفة في كوريا منذ عام 2011 وعادوا إلى ديارهم للعمل في مختلف القدرات".
وقال ان هناك 450 طالبا سعوديا يدرسون حاليا في كوريا. "إنها أصول قيمة للعلاقات الثنائية المستقبلية لأنها تفهم القيم الأساسية لكلتا الدولتين."
"من خلال العمل معا والاستفادة من نقاط القوة لدينا ، وأنا على ثقة من أننا سوف تستهل في
العصر الذهبي الجديد لعلاقاتنا الثنائية. "
وقال السفير إن قافلة الصداقة الكورية العربية من المقرر أن تعقد في مركز الملك فهد الثقافي في أكتوبر ، حيث تعرض الرقص والموسيقى الكورية التقليدية.
وقال إن المتحف الوطني الكوري يخطط في أوائل العام المقبل لعقد أول معرض للتاريخ والثقافة الكورية في الرياض.
المصدر: ARABNEWS