قال الأمير خالد بن سلمان ، سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ، إن توقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا جزء من سياسة المملكة الخارجية في إرساء السلام والاستقرار.
وقال السفير: "كانت المملكة دائماً حجر الزاوية في السلام في المنطقة والعالم ، ولم تدخر جهداً في العديد من البلدان ، وفي مقدمتها فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها الكثير".
وأضاف: "مع بدء بعض الدول في زرع الانقسامات الطائفية ، تسعى المملكة لحل نزاعاتها".
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها في توقيع اتفاق السلام بين البلدين.
وأشار السفير إلى أن أمن البحر الأحمر ، ولا سيما مضيق باب المندب والقرن الإفريقي ، هو أحد المخاوف الأمنية للمملكة ، إقليمياً وعالمياً.
وشدد السفير على جهود المملكة المتواصلة للحفاظ على الأمن في هذه المنطقة من التهديدات الخارجية ، بما في ذلك الميليشيات المدعومة من إيران ، فضلاً عن القرصنة.
المصدر: ARABNEWS
