تلقى المحاكم التنفيذية في جميع أنحاء المملكة طلبات لتأمين مطالبات مالية تصل إلى 1 مليار ريال سعودي في المتوسط كل يوم، وفقا للاحصاءات الصادرة عن وزارة العدل. خلال 21 يوم عمل في شهر جماد الأول، تلقت المحاكم 51،000 التماس تنطوي على ما مجموعه 23.7 مليار ريال في مطالبات غير مطعون.
وارتفع عدد هذه الطلبات خلال الشهر بنسبة 24 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما بلغ عدد الطلبات 39 ألفا لتأمين 13.9 مليار ريال. وقد سجلت منطقة الرياض أكبر عدد من الالتماسات في الشهر الماضي حيث بلغ عددها 14،673 طلبا مقابل 7 مليارات ريال، تليها منطقة مكة المكرمة ب 13،631 طلبا بقيمة 8،9 مليار ريال بالمنطقة الشرقية حيث بلغ عددها 8،507 طلب بقيمة 6،5 مليار ريال والمدينة المنورة ب 4،340 طلب بقيمة 328 مليون ريال.
وكانت العرائض التي تلقتها محاكم تنفيذية في مناطق أخرى هي: عسير 2،339 مقابل 149 مليون ريال، والقسيم 2،147 بمبلغ 237 مليون ريال، وجازان 1،762 مقابل 83 مليون ريال، وتبوك 1،553 مقابل 116 مليون ريال، و نجران 1،124 مقابل 67 مليون ريال، و حائل 851 مقابل 47 مليون ريال، و الجوف 766 مقابل 38 مليون ريال، والحدود الشمالية 564 مقابل 30 مليون ريال، وبهاء 560 حالة بقيمة 26 مليون ريال.
أصدر وزير العدل الدكتور وليد السماني رئيس مجلس القضاء الأعلى عددا من القرارات في الآونة الأخيرة لتغيير بعض مواد اللائحة التنفيذية لتعزيز المحاكم التنفيذية وحماية حقوق المدعين.
وتدعو التغييرات الجديدة إلى إيداع كامل مبلغ المال الممنوح لصالح المدعي في حساب المحكمة التنفيذية وسجن المدعى عليهم الذين يرفضون دفع المستحقات. ولن يمنح الكفلاء بدون كفالة من الدائنين.
وفي الوقت نفسه، أمرت المحكمة التنفيذية في جدة شركة سعودية بدفع أكثر من 280 مليون ريال من الالتزامات التعاقدية لشركتين يابانيتين. وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الجوائز استندت الى قرارين تحكيميين صادرين عن هيئة تحكيم دولية اختارتهما الشركات لتقاضي نزاعهما.
وكانت الشركة السعودية قد أودعت المبلغ في حساب المحكمة قبل الطعن في القرار في الالتماس الذي قدم نسخته في التسوية المتنازع عليها. بيد ان المحكمة حكمت بتنفيذ قرار هيئة المحلفين وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
وأمرت المحكمة التنفيذية الشركة السعودية بدفع المبلغ فورا إلى شركتين يابانيتين.
المصدر: سوديغازيت
