هناك ثمانية مستشفيات و 39 مركزاً صحياً بقدرة مشتركة تبلغ 2،478 سريراً لتوسيع الخدمات الصحية إلى حجاج العمرة وزوار الحرم الشريف خلال شهر رمضان المبارك حسب ما أوردته يومية المدينة المحلية نقلاً عن مدير الشؤون الصحية في مكة المكرمة ، د. وائل بن حمزة مطير.
وقال إن هناك 32 سريرا داخل المسجد الكبير لخدمات الطوارئ بالإضافة إلى أربعة مراكز صحية.
وقال "نحن نركز على المناطق المزدحمة ولدينا ستة فرق طبية تتمركز في المنطقة الوسطى للتدخل السريع للتعامل مع الحالات الطارئة في المسجد الحرام".
وقال مطير إن الرعاية الصحية لعمرة المعتمرين تبدأ عند وصولهم إلى منافذ المملكة الجوية والبحرية والبرية عبر المراكز الصحية والفرق الطبية المؤهلة.
وقال إنه سيتم فحص الواصلين ضد الأمراض المعدية وسيتم علاجهم حتى لا تنتشر الأمراض.
وقال مطير إن مستشفى الطوارئ في أجياد يغطي المنطقة الوسطى من الجنوب في حين يغطي المنطقة الشمالية مستشفى الطوارئ في الحرم. واضاف "يوجد في المستشفيين 35 سريرا للرعاية المركزة و 51 سريرا للطوارئ."
وقال إن مركز الطوارئ رقم 1 في توسعة الملك فهد يغطي الجانب الغربي من المنطقة الوسطى ، في حين أن مركز الطوارئ في الحرم رقم 2 ، الموجود في الطابق السفلي من المسجد الكبير ، يغطيه من جهة الشرق.
وقال مطير إن مستشفى أجياد ليس لديه عيادات ولكنه يستقبل المرضى في عنابر الطوارئ على مدار الساعة.
وأوضح أن المستشفيات الثمانية التي تقدم العلاج لحجاج العمرة هي: مستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك فيصل ومستشفى النور التخصصي ومستشفى حيرة العام ومستشفى الولادة والطفل ومستشفى ابن سينا ومدينة الملك عبد الله الطبية.
المصدر: SAUDIGAZETTE