أمرت محكمة سعودية شركة مقرها الرياض بتعويض موظفة سابقة بمبلغ 275,000 ريال سعودي بعد أن وجدت أن فصلها بسبب الأجور غير المدفوعة كان غير عادل.
حكم المحكمة بشأن الفصل التعسفي
قضت دائرة العمل في محكمة الاستئناف بالرياض بأن الموظفة تستحق التعويض بعد أن تم فصلها تعسفيًا بسبب غيابها عن العمل، وهو غياب كان بسبب عدم دفع الشركة لراتبها لمدة شهرين، وفقًا لصحيفة عكاظ.
تفاصيل التعويض الممنوح
يشمل التعويض الأضرار عن فترة الإخطار القانوني، ورصيد إجازاتها، ومكافأة نهاية الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، أمرت المحكمة الشركة بتزويد الموظفة السابقة بشهادة خبرة وفقًا لقانون العمل السعودي. ويعتبر الحكم نهائيًا.
تأثير ذلك على العمالة الوافدة في السعودية
إحصاءات الدعاوى العمالية في المملكة
تحتضن السعودية جالية كبيرة من العمالة الوافدة. وفي الربع الأول من العام، تم تقديم 31,655 دعوى عمالية في المملكة، وفقًا للأرقام الرسمية.
وقد استحوذت الرياض على النصيب الأكبر من هذه القضايا بواقع 10,000 دعوى، تليها مكة المكرمة بـ 7,700 دعوى، ثم المنطقة الشرقية بـ 4,590 دعوى.
آليات تسوية النزاعات
أدخلت السعودية آلية لتسهيل التسوية الودية للنزاعات بين الموظفين وأصحاب العمل، بهدف ضمان علاقات مستقرة بين الأطراف التعاقدية.
تعد الجهود للوصول إلى تسوية ودية هي المرحلة الأولى في معالجة النزاعات العمالية، حيث يتم استخدام الوساطة لتقريب الأطراف على أمل الوصول إلى تسوية مقبولة للطرفين. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، تُحال الدعوى إلى محكمة العمل في غضون 21 يومًا من جلسة التسوية الأولى.
