من المقرر أن تستثمر المملكة العربية السعودية 37.8 مليار دولار في توسيع صناعة الفنادق ، مع خطط لإضافة 315000 غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم قطاعات السياحة والضيافة والسفر المتنامية في البلاد ، كجزء من الجهود المبذولة لتنويع قطاع الفنادق. الاقتصاد وراء النفط. عند الانتهاء ، سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية في المملكة العربية السعودية إلى ما يقرب من 450.000 غرفة ، وستكون مدينة نيوم المستقبلية في طليعة هذا التطوير ، كما ورد في تقرير نايت فرانك السعودي لعام 2023.
مع لعب السياحة الداخلية دورًا حيويًا في مستقبل المملكة ، يكشف التقرير أن 65٪ من السعوديين يسافرون بالفعل داخل البلاد ما بين مرة إلى ثلاث مرات في الشهر. من المتوقع أن يزداد الطلب على أنواع الإقامة المختلفة ، بما في ذلك خيارات الأجيال الشابة. علاوة على ذلك ، فإن تطوير مطارات جديدة وشركات طيران وطنية وإطار تشريعي داعم سيكون أمرًا حاسمًا لجذب المستثمرين الدوليين.
من أجل تلبية الطلب المتزايد على السفر والسياحة ، تركز المملكة العربية السعودية على أن تصبح مركزًا عالميًا للنقل والخدمات اللوجستية. ويشمل ذلك استحداث شركة طيران جديدة ، وهي شركة طيران الرياض ، وتطوير مطار الملك سلمان الدولي. بحلول عام 2030 ، تهدف المملكة إلى مضاعفة حركة الركاب السنوية ثلاث مرات إلى 330 مليونًا وزيادة عدد الوجهات إلى 250 من 99 حاليًا ، باستثمارات 100 مليار دولار من كل من القطاعين الحكومي والخاص.
سيتألف العرض الفندقي المخطط لعام 2030 من 56٪ علامات تجارية عالمية ، و 41٪ علامات تجارية محلية ، و 3٪ مؤسسات لا تحمل علامات تجارية. هناك حاجة واضحة لخيارات الإقامة المتنوعة في المملكة ، وسوف يلعب التوسع السريع في العروض المتعلقة بالضيافة دورًا مهمًا في تعزيز السياحة المحلية.
مع تطور تفضيلات السعوديين ، من المتوقع أن يزداد الطلب على أنواع الإقامة المختلفة ، حيث يفضل 42٪ من المشاركين في استطلاع نايت فرانك الإقامة في الفنادق. الأجيال الشابة ، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عامًا ، أقل اهتمامًا بالتكلفة وأكثر تركيزًا على التجربة الإجمالية. يوفر هذا فرصة لكل من العلامات التجارية الفندقية الدولية والمحلية لتلبية احتياجات هذا القطاع المتنامي من السوق.
