أعلنت السعودية أن ثلاثة وافدين سيواجهون المحاكمة بتهم تتعلق بتزوير الغذاء، وفقًا للنيابة العامة. يُتهم المدعى عليهم بالتعامل مع مواد غذائية منتهية الصلاحية من خلال تخزين وعرض أكثر من 55 طنًا من الدواجن مجهولة المصدر.
تفاصيل القضية
كشفت التحقيقات أن المدعى عليهم قاموا بتبديل الملصقات الأصلية على الدواجن بأخرى مزيفة تُظهر تواريخ انتهاء وصلاحية وهمية وأصول إنتاج مزورة. بعد اعتقالهم وإجراء التحقيقات اللازمة، تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة.
العواقب القانونية
تسعى النيابة العامة إلى فرض عقوبات بموجب قوانين مكافحة الاحتيال التجاري والبيانات التجارية في السعودية. إذا ثبتت إدانتهم، قد يواجه كل مدعى عليه غرامات تصل إلى 500,000 ريال سعودي أو السجن لمدة أقصاها سنتان، أو كلاهما.
لم تتوفر تفاصيل حول متى أو أين ظهرت القضية لأول مرة.
ضبطيات حديثة
في الأسبوع الماضي، صادرت السلطات في الرياض حوالي 5 أطنان من الدواجن التي تجاوزت تواريخ انتهاء صلاحيتها بعد التلاعب بملصقاتها. كما اكتشف مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) لحومًا مجهولة المصدر مخزنة في نفس المستودع، ويبدو أنها كانت موجهة للبيع في متاجر وأسواق الأغذية. تم تدمير جميع الدواجن واللحوم منتهية الصلاحية، وفرضت غرامة قدرها 500,000 ريال سعودي على المنشأة لمخالفتها قوانين الغذاء السعودية.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت السلطات في جدة عن مصادرة 300 كجم من اللحوم الفاسدة التي كانت في طريقها إلى مطعم محلي. اعترضت بلدية جدة اللحوم داخل شاحنة، وأثناء التفتيش اكتشفت أن الشحنة غير صالحة للاستهلاك البشري.
تداعيات على سلامة الغذاء
تسلط هذه الحوادث الضوء على الجهود المستمرة للسلطات السعودية لضمان سلامة الغذاء ومنع الاحتيال الغذائي. تعمل العقوبات الصارمة والتنفيذ الفعّال كوسيلة ردع ضد مثل هذه الأنشطة غير القانونية، بهدف حماية الصحة العامة والحفاظ على ثقة المستهلكين.
