تلعب تكنولوجيا المعلومات الرقمية والاتصالات دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة ، ولها تأثير كبير على التنمية الاقتصادية والحضرية في العالم ، وفقاً لما قاله محمد بن حمد الجوعان ، السكرتير الثاني في وزارة الخارجية السعودية.
وقال في خطاب خلال مناقشة عامة حول استخدام المعلومات: "بما أن المجتمع عنصر أساسي في التنمية ، لا يمكننا أن نغفل الآثار الإيجابية والسلبية لتكنولوجيا المعلومات الرقمية والاتصالات على جميع الأفراد ومجموعات المجتمع". تكنولوجيا الاتصالات من أجل التنمية المستدامة ، كجزء من عمل اللجنة الاقتصادية والمالية الثانية خلال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
"لقد أصبحت أداة رئيسية ومهمة تساعد الأفراد والمجتمعات على تحقيق الاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال تسهيل حياتهم اليومية أو باستخدام هذا التقدم في زيادة إنجازاتهم العلمية والإدراكية".
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع على تكثيف جهودها لضمان حصول جميع الناس ، خاصة في البلدان النامية ، على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة ، وأن المملكة حريصة على تسخير التكنولوجيا لخدمة المواطنين والمقيمين في البلاد.
وقال الجوعان إن رؤية 2030 تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا ، ويهدف برنامج التحول الوطني (2020) إلى زيادة إنتاجية المؤسسات الحكومية وجعلها أكثر كفاءة وتنافسية ، لتسهيل عمل أكثر من 130 ألف شركة في المملكة ، خدمة قطاع الأعمال وتحسين الإجراءات التي يجب استكمالها لبدء ممارسة الأعمال التجارية في البلاد.
وقال إن المملكة العربية السعودية تشاطرها مخاوف الأمم المتحدة بشأن المخاطر الأمنية المتزايدة الناجمة عن بعض استخدامات الإنترنت ، والأهمية الناتجة لأمن المعلومات والأمن السيبراني ، وأن أمن المعلومات والخصوصية هو قضية دولية رئيسية.
وأضاف أن المملكة حصلت مؤخراً على مكان في موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم "حج هاكاثون" ، أكبر تجمع لخبراء أمن المعلومات والأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار ، وحضرها حوالي 2،950 خبيراً من جميع أنحاء العالم.
وقال الجوعان إن المملكة ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة في جميع الأنشطة التي تسخر استخدام المعلومات والتكنولوجيا لخدمة البشرية ، ومحاربة أي سوء استغلال أو استغلال.
المصدر: ARABNEWS
