أعيد افتتاح قاعة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية يوم الاثنين ، تحت رعاية وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله ، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس معهد ميسك للفنون.
الهدف من إعادة فتح المعرض هو استعادة دوره الرئيسي في تحفيز المشهد الفني السعودي ، ليكون قاعة لعرض الأعمال الفنية ، وتبادل الخبرات الإبداعية.
تهدف هذه الخطوة إلى إحياء الدور المهم الذي لعبته القاعة في دعم الفنانين السعوديين خلال مراحلهم المبكرة ، حيث احتضنت تاريخيا العديد من المواهب الشابة.
تعرض القاعة أعمال الفنانين من الأجيال الأولى ، وهي مرحلة مهمة في عالم الفنون البصرية السعودية ، حيث شهدت التطورات الرئيسية في حركة المملكة للفنون الجميلة.
إلى جانب إعادة الافتتاح ، تم إطلاق معرض "قصة وراء المكان" ، للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس القاعة. استعرضت تاريخ عقدها الأول ، بالإضافة إلى تقديم الأعمال والوثائق والإنجازات وأرشيف كامل من كتيبات معرض الفنون من العقد الأول ، ابتداء من عام 1986.
كما عرضت أسماء وصور أشهر الفنانين في تلك الحقبة.
أضاف معهد ميسك للفنون العديد من المرافق والخدمات لتحويل القاعة إلى متحف تعليمي وتفاعلي ، يستهدف جميع فئات المجتمع ، من المهتمين بالثقافة إلى طلاب الفنون في الجامعات والمعاهد والمدارس.
تم إنشاء القاعة في عام 1985 بموجب مرسوم ملكي من الملك فهد ، الذي كان يسمى في الأصل قاعة الفنون الجميلة. تمت إعادة تسميته على اسم الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز تكريما لجهوده لدعم الفن في المملكة. كانت القاعة أول مبنى حكومي مخصص للفنون الجميلة في الرياض ، وتعتبر أيضًا أكبر مكان من حيث مساحة الأرض ، حيث تبلغ مساحتها 5600 متر مربع.
من خلال مقره الرئيسي في الرياض ، يعمل معهد ميسك للفنون محليًا وإقليميًا ودوليًا. في عام 2018 ، أصبح معهد ميسك للفنون مفوضًا للجناح الوطني الدائم للمملكة العربية السعودية في لا بينالي دي فينيسيا ، موطن السعودية الدائم في أهم تجمع ثقافي في العالم.
المصدر: ARABNEWS
