ناقشت المملكة العربية السعودية وفرنسا يوم الاثنين سبل تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين وكذلك الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والصناعة والمناخ والتكنولوجيا.
التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان ، وزير الطاقة ، بوفد فرنسي برئاسة السناتور جان ماري بوكيل ، رئيس لجنة الصداقة الخليجية الفرنسية ، وناقش معه فرص المشاريع المستقبلية بين البلدين في مجال الطاقة. فضلا عن البرنامج النووي السلمي المملكة مصممة على تنفيذها. بالإضافة إلى ذلك ، غطت المناقشات العلاقات التي تربط المملكة مع عدد من السلطات والمنظمات الفرنسية ، بما في ذلك القطاع الخاص الفرنسي ، لا سيما توتال.
وناقش الفريقان أيضًا الإجراءات اللازمة لمواجهة الضغط المتزايد على البيئة بشكل عام ، بما في ذلك مسعى المملكة لتخفيض وإعادة تدوير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة ، وكذلك اقتراح المملكة فيما يتعلق بمفهوم الاقتصاد الدائري منخفض الكربون.
في هذا السياق ، تم إطلاع الجانب الفرنسي على الجهود التي تبذلها المملكة لدعم وتشجيع الابتكار والاختراع في مجال الطاقة بهدف الوصول إلى أنظمة رفيعة المستوى دون تمييز أو تحيز ضد أي من مصادرها.
فيما يتعلق بتهديد أمن إمدادات الطاقة في أعقاب الهجوم الصارخ الأخير على منشآت أرامكو السعودية ، أعرب الجانب الفرنسي عن إعجابه بقدرة المملكة على مواجهة مثل هذه التحديات ، مما يدل على قدرتها على استعادة الإنتاج وتحقيق التوازن في وقت قصير ، وبالتالي ، إنقاذ الاقتصاد العالمي ضد أي ضرر.
المصدر: السعودية
