استأنف قطار الحرمين عالي السرعة يوم الأربعاء خدمته بين جدة والمدينة المنورة بعد فجوة استمرت قرابة شهرين ونصف.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها القطار تشغيله من محطة السكة الحديد التابعة للمطار الجديد لمطار الملك عبد العزيز الدولي (KAIA) بعد أن أصبحت المحطة الرئيسية في منطقة السليمانية في جدة غير صالحة للعمل بعد حريق هائل.
كانت المحطة غارقة في الحريق الذي وقع في 29 سبتمبر ، مما اضطر إلى تعليق الخدمة مؤقتًا على طريق مكة - جدة - المدينة المنورة. من المتوقع تشغيل الخدمة بين مكة والمدينة عبر جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ الأسبوع المقبل.
استقل 300 راكب القطار الذي غادر محطة المطار إلى المدينة المنورة صباح الأربعاء. وكان كبار المسؤولين بمن فيهم مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني (سليمان) البسام والمدير العام للهيئة العامة للطيران المدني عصام نور في المطار للقاء المسافرين.
هناك خمس رحلات يومية مجدولة في كل اتجاه بين جدة والمدينة ويستغرق السفر 90 دقيقة بسرعة 300 كم في الساعة. تم إنشاء آلات بيع التذاكر والبوابات الإلكترونية وشاشات جدول الرحلات في محطة المطار.
تعد المحطة في مطار كيا الجديد خطوة فريدة من نوعها اتخذتها الهيئة في توصيل المبنى رقم 1 بشبكة قطار الحرمين ، لأنها تشكل نقلة نوعية في خدمات النقل العام في المطارات السعودية.
المحطة لديها القدرة على استيعاب 3،204 راكب في الساعة ، وهي أداة فعالة في زيادة سلاسة نقل الزوار والحجاج إلى الحرمين الشريفين بكل سهولة وراحة.
تمتد هذه المحطة المكونة من 6 طوابق على مساحة 99000 متر مربع ، وتتكون من مناطق تجارية وانتظار طويل لركاب الدرجة الأولى.
لديها القدرة على ستة قطارات في وقت واحد مع منصة للقطارات بطول 519 متر ، ومناطق الاستثمار في منطقة تغطي 2543 متر مربع.
هناك 40 من الموظفين السعوديين والمدربين المؤهلين تأهيلا جيدا يعملون في أقسام التذاكر والأمتعة وتوجيه المسافرين في المحطة.
المصدر: السعودية
