ويمثل تنفيذ المرحلة الثانية من السعودة في وظائف الطيران خطوة مهمة نحو خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص. وتهدف هذه الخطوة، التي بدأتها الحكومة السعودية، إلى تعزيز وجود المواهب المحلية في مهن مثل المضيفة الجوية والطيار، وبالتالي تعزيز القوى العاملة المستدامة في صناعة الطيران.
توسيع نطاق السعودة في الطيران: المرحلة الجديدة، اعتباراً من يوم الاثنين، توسع نطاق السعودة لتشمل منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها خمسة موظفين أو أكثر. وتشمل المهن المستهدفة المضيفات الجويات والطيارين، والتي تتطلب الاعتماد المهني من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي.
المراحل السابقة والتقدم: بناءً على المرحلة الأولى التي تم تقديمها العام الماضي، والتي غطت مهن مثل المراقب الجوي ومساعد الطيار، تعكس المبادرة الحالية الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الموارد البشرية ووزارة النقل لخلق وظائف دائمة ومحفزة للسعوديين. المواطنين.
جهود السعودة الشاملة: إلى جانب الطيران، قامت المملكة العربية السعودية بمبادرات مختلفة للسعودة في قطاعات مثل الهندسة والمبيعات والرعاية الصحية. وتهدف هذه الإجراءات إلى استبدال العمالة الأجنبية تدريجياً بالمواهب المحلية، مما يضمن مشاركة أكبر للسعوديين في سوق العمل.
حوافز لمشاركة القطاع الخاص: يتم تقديم حوافز وبرامج دعم لمؤسسات القطاع الخاص المتوافقة من قبل وزارة الموارد البشرية لتسهيل توظيف السعوديين. وتشمل هذه الحوافز المساعدة في توظيف المرشحين المؤهلين، وبرامج التدريب، والوصول إلى مبادرات دعم التوظيف.
